جلس في قاعة الانتظار, تذكر أن تذكرته ذهاب فقط.. ابتسم وكأنه عاد قبل أن يسافر.
*عِنْدَمَا يُحِبُّ رَجُلٌ امْرَأة*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: عبدالله عويد محمد »»»»» قبل فراقها.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الحيلة في الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» يا أيها الظبي الذي هربا» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» السجال الشعري الإبداعي» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: محمد الحضوري »»»»» على لوحة المفاتيح ..!!!!» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: محمد الحضوري »»»»» بيت من الشعر .. !» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: محمد الحضوري »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من القائل وفي أي مناسبة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وإيه الشعر من غيرك ؟؟ @... أحمد سعيد موسى» بقلم أحمد موسي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
جلس في قاعة الانتظار, تذكر أن تذكرته ذهاب فقط.. ابتسم وكأنه عاد قبل أن يسافر.
مفارقة موجعة:
تذكرة "ذهاب فقط" رمزٌ للفناء أو اللاعودة، لكن ابتسامته في قاعة الانتظار توحي
باستسلام ساخر أو بسلامٍ داخلي مع حتميّة النهاية.
وكأن اللحظة تجمع بين الغياب والعودة، بين السفر والموت، وبين الحزن والابتسام.
هي ومضة "ساخرة حزينة"؛ بقدر ما تختصر الوجع،
تكشف حكمة مواجهة المصير بابتسامة.
تحياتي وتقديري.
نصّك المشرق بالرمز جعل القليل كثيرًا، والكلمات القليلة اتسعت لعوالم كاملة من التأويل.
"تذكرة ذهاب فقط" كانت كافية لتفتح أمام القارئ أبوابًا من المعاني، فقرأتها رحلة موت، وقرأها آخر ربما كبداية جديدة أو قطيعة مع ماضٍ لا يُحتمل. هذه المرونة الدلالية لا تتحقق إلا حين يمتلك الكاتب زمام الكثافة والإيحاء معًا.
قاعة الانتظار عندك لم تعد مكانًا عابرًا، بل صارت فضاءً فلسفيًا يتأمل فيه الإنسان مصيره. أما الابتسامة الأخيرة فقد ألبست النص ثوب التصالح مع المجهول، وكأنك تركتنا نحن القرّاء في مواجهة أنفسنا لا في مواجهة المسافر وحده.
أحييك على نص يُشبه ومضة البرق: قصير في حضوره، لكنه يترك أثرًا لا يزول.
تحياتي لك
استسلام تام لإرادة القدر ـ وبإبتسامة تقول:
أنا راض تماما عما اخترت لي يارب
إذا كنت قد قدرت لي أن أبدأ حياة جديدة في مكان جديد
قلتكن إرادة الله.
ومضة بديعة الطرح ـ دام إبداعك.
ابتسامة الحنين، قبل الرحيل، تجعل الانتظار قصة بحد ذاته
ومضة فيها الكثير من الجمال
أجمل التحايا لك