دولة الغضب

دولة الغضب
*
*
أَنا المعنى الذي نَسَجوا

أنا الخيلُ

التي سَرَجوا

وريحٌ تَبْعَثُ الماضي الذي نَهَجوا

***

أُعانِقُ ثورةً حُبْلى

وأمْضي

في دروبِ المجْدِ أبْتَهِجُ

***

أنا النصرُ الجَميلُ

إذا دماً ضَرَجوا

أنا الأفراحُ والفُرَجُ

وحلمٌ رائعٌ تَسْمو بِهِ الأرواحُ والمهَجُ

***

أُقاتِلُ رِدَّةَ الحَمْقى

وأَحْصُدُ مِنْ سنابلِ صمْتِنا نُطْقا

أُعتِّقُ كأسَ غُرْبَتِنا

وأُزْجي مِنْ سحائبِ زيْفِنا

صِدْقا

أُرَتِّلُ همْسَ بَسْمَلَتي

وأرْجو مِنْ ربيعِ دموعِنا عِتْقا

***

أنا المصباحُ والوَهَجُ

أُضَوِّئُ عَتْمَةَ المنْفى الذي وَلَجوا

أنا الأشواقُ تَخْتَلِجُ

أنا عَذْبٌ فُراتٌ

مِلْحِيَ الأُجَجُ

***

أُعيدُ قراءةَ المطْوِيِّ مِنْ كتُبي

أُرَتِّبُ بُنْيَةَ المنثُورِ مِنْ أَدَبي

وأُذْكي جذوةَ المجهولِ من رُتَبي

***

فلا تيأسْ أخَ النكباتِ

إنّي يوسُفُ الأحزانِ والكُرَبِ

أُفَسِّرُ كُنْهَ رُؤْياهُمْ

إذا عَصَفوا

أضمِّدُ جرحَ ذاكِرَتي

إذا نَزَفوا

وأعْصِرُ خمْرَ قافيتي

إذا وَصَفوا

أُجَهِّزُ رَحْلَ مَنْ داسوا على العَطَبِ

وأبْني دولةَ الغضبِ..

بهذي الرّوحِ ابتَهِجُ
..............فلا تحفلْ بمن "خرَجوا"
وتابعْ ثورَةً سبَقتْ
..................ففيها الفوْزُ والفرَجُ
فهذا النبْضُ نعشقهُ
...............ودربَ الحقِّ ننتهِجُ
لئن ضاقتْ بدائلنا
...................إلى أقدارنا نَلِجُ
فمن عتبٍ إلى غضَبٍ
...............ليلقى حتفَه الخَمَجُ

الأستاذ الشاعر محمد عبد المجيد الصاوي
دمت شاعراً ثائراً ثابتاً على الصراط حتى عودة الحق
تحيتي وتقديري

بوركت ايها الشاعر الجميل وما حملت حروفك
من جمال في النسج والمعاني
كل الود

شكرا لك أخي الشاعر القدير على هذه المعارضة الماتعة
خالص ودي وتقديري.

بوركتم الأخت الفاضلة آمال المصري
خالص مودتي وتقديري

أخطأت شاعرنا.. إنها ( آمال يوسف)
أما آمال المصري فنتمنى أن تعود للواحة عن قريب.

جميلة هذه الروح، وبديع نبض الغضب فيها
مسكونة حروفك بخيال يمتطي خيل الألق
ولغة جميلة أحب تحليقها في فضاء القول
إن للكلمة حين تكون صادقة مفعول السحر في القلوب
بوح يفيض بالتحدي والثورة
دمت مبدعا.

بداية هذا نص جميل ونقلة نوعية في اللغة الشعرية عندك والنص فيه الكثير مما يشار إليه أكان من حيث الجرس أو الحس أو المضمون بما يحمل من إباء وقضية وحسن انتماء فلا فض فوك!
هذا وإني وددت لو كان الاعتماد أكثر وضوحا على القافية المركزية لأنها تزيد النص قوة وجمالا ولأن الجيم كانت هادرة تناسب الحالة الشعورية الأبية في النص.
ثم إني لا أعلم من أين أتيت بالفعل أضوئ إلا أن يكون من عاميتنا الفلسطينية وكان يمكنك أن تستبدلها بالفعل أنور مثلا.

تقديري

أخطأت شاعرنا.. إنها ( آمال يوسف)
أما آمال المصري فنتمنى أن تعود للواحة عن قريب.

سقط سهوا أن كتبت المصري ولم أكتب يوسف
وليس في إمكاني الاستدراك
خالص مودتي وتقديري لك أديبتنا الفاضلة