أبحرْتُ فيكَ وقدْ تَخذْتُ شراعا
..................وَمَخرتُ في ثبجِ القصيدِ ذِراعا
لكنَّني أدْركْتُ أنَّ سفينتي الـ
...................مَخَرتْ غياهبَ بحرِها تتداعى
وتسوقُها الأمواجُ فهيَ أسيرَةٌ
.............وإذا "الأنا" فيها تَخوضُ صراعا
وإذا العُبابُ مُخَضَّبٌ بضَبابٍ
....................أنّى لمثلي أنْ يكونَ مُضاعا
ضيَّعتُني؟ لا، لستُ أدري، غيرَ أنـ (م)
..................ـي غارقٌ في دهشتي مُلتاعا
وتكادُ تسرقني الحروفُ بِمكْرها
............سأعودُ لا ألوي.. طَويْتُ شراعا
![]()