رفيف الورد

رفيف الورد ..
فيض من اللطف.. أضاء شموعا بخفي من الجنى.. يراهن على تباشير الندى..
لك رعد من غيم قلبي... شآبيب حب... هيا يا جرس الشوق... إن قلبي فيه قول يجترئ.. وحب لا ينطفئ ...
يدق تفاصيل الفرح...

اخيرا دق جرس الإياب ..احمل حقيبة القادم على كاهل الحلم .. تصبح أجنحة نور .. وفستاني الاخضر يفسح طريق النوال. بلهفتي أمام السؤال ..

لأحط على باب الجروح.. المكتظ بمعمعة وهمهمة ..أشق الدموع الصامتة ..بوجل وذهول يعصف بالقلق..

هناك في فناء عمري.. جسد مسجى ..
اللون الأحمر طاغٍ على الأبيض ..

في الفيافي ظلال تترصد قوافل من نفحات الغيوب....
أواه أواه انى لنا بقيوم ورَحَبا... والدم على الغصون ... دم في الغيوم ...وعصف بمساحات الخبر العاجل ...

قم ايها النابض بالغد.. افتح جفون الضوء .. سنشعل شموع الميلاد يا حبيبي ...

صدح صوتي المتهدج في جب الغياب...
بأبعد من الأفق..
أصرخ في الأبد..
حيث لا جدار يرتد على تخومه الصدى ...

في نشرة الأخبار العارية أمام كاميرات الظعن.. يقترف الضمير .. ذرف قصف الصرخة... المشيعة بجنازة مثخنة بالورد ..
وجدان خضور
26/7/2019

كلماتك تفيض بالدمع ،كالغيث الهتون ،وهي بلا شك تنبئ عن قلب رقيق حساس
وفكر مستنير ، وأدبية متمكنة في رسم ما يجول في خاطرها ببراعة واقتدار
دمت بخير أديبتنا الرائعة

ودام فيض العبور يأتلق ما بين النبض والمشاعر ليرسم على وجه الوصال اجمل ابتسامات .. خالص الود والتقدير

لله حرفك ما أجمله ـ وما ترسمه ريشة إبداعك حين تنهمر المشاعر الرقيقة
متدثرة بحزن دفين في معاني خلابة وصور باهرة
أداء أدبي مدهش بإسقاطاته وألوانه وظلاله
ورغم الوجع أضاءت حروفك إبداعا مدهشا ، وتصويرا محلقا.
دام لك البهاء.

وما اجترحت يا سيدة العطر ...
الكناية في جسد عبورك إنما اصطفاك الندى لينساب كالمرمر من محبرتك ... ومن شريان الزهر

نثيرة عجّت بالكثافة والجمال أبدعت برسم مشاهدها

دامت يراعتك ينبوع روعة غاليتي

ما بين الأخضر و الأحمر تتلاحق فواصل الحكاية ...
غير أن البقعة البيضاء وحدها تغذي فينا الأمل لغد ترتق فيه تشظيات أرواحنا ...

مشاهدك عميقة في ألوانها ودقيقة في رسمها وأخَّاذة في منظرها
كان المشهد الأخير جدا مؤثر وبجرح بليغ

تقديري

أيها النابض بتراتيل الغد..
ألم تسمع وقع أقدام الضمير وهي تخطو نحو سروتنا العتيقة،
تقترب كي تبتعد عن وحل المسير وهو يعجّ بغبار الأمس..
لن أقبل القسمة على مشاتل الورد..
ولن أفتح جفون الوجع، خوف أن تقضمني عيناه بالدمع..
لن أكون إلا الثريا في عنق السماء، أهدهد الليل على كتف الفجر كي يثمل وينام، لأعود بضوئي يشرق في قلب الصباح...
.
الأديبة الراقية المبدعة
أ.وجدان خضور
من لوحتك الجميلة انبثق القلم يخط من وحيها ما دار بين النجوم من حوار..
حروفك المتنا الخيال تدفقا نحو قبة السماء لنشق عباب الغيم بمطر الجمال من وحي سطورك العذبة..
بوركت وقلمك الرشيق
وفقك الله ورعاك

جهاد بدران
فلسطينية