السجين

ومذ غابَ غابتْ لَذَّتي وصفائي
وخاب على بابِ الظنون رجائي

تُسيُّرني الأيامُ مضطربَ الخُطا
أمامي همومي والشجونُ ورائي

وما طاب لي عيشٌ وضاق بي الفضا
وأعيتْ عيوني أنْ تردَّ بكائي

وشتَّتَ شملي بُعْدُهُ وأضَاعني
فغالبَ دمعي هِمَّتي وإبائي

يناديك قلبي في الدياجي بلوعةٍ
نداءً كنزعِ الروحِ من أعضائي

أنادي وأُرخي السمعَ عَلَّ نسائمًا
من الليل تأتيني بردِّ ندائي

سأبكيكَ حتى تفقدَ العينُ نورَها
فأنتَ طبيبي في يديك دوائي

فلا خيرَ في هذي الحياةِ وأهلِها
إذا كنتَ يا خيَر الأحبةِ نائي

شكرا كبيرة على هذا الجمال شعرا ومشاعرا ونسدا وتصويرا
بوركت

الجمال مرورك أيها الفاضل المحترم.

أبدعت شاعرنا الرائع ..دام بهاؤك وتألقك ,,أزكى التحيات

قصيدة رقيقة وقوية وأنيقة تحلق في مساحات جمال العاطفة وألق الشعور.
مبدعة وجميلة.

شاعرنا الكريم .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..
قصيدة جميلة و إحساس مرهف وكان مطلع القصيدة موحياً بعاطفة الحزن .
نسأل الله ان يرده سالماً وان يقر عينك بمن تحب.
تحياتي .

شاعر قدير وصاحب مواقف إنسانية وأخلاقية راقية فدمت كريما!
وهذه قصيدة مميزة وعلى بحر فخم ومحمول راق فلا فض فوك!
أشير فقط لهنة في البيت الأخير حيث أن حق نائي هو النصب "نائيا".

تقديري

قصيدة معبرة وكلمات نبضت بروعة الحس، ورقة الجرس، وبهاء المعنى
دامت روعة معانيك.

أخي عبدالحكيم مندور

ولك أعطر تحية، بارك الله فيك.

شكرًا أختي أسيل على مشاعرك الرقيقة.