هِيَ صَوْلةٌ -لا دَوْلَةٌ- وَسَرابُ
..................كالظّلِّ تخطفُ فَيَّهُ الأذْنابُ
لا بدَّ ينقشعُ الرّبابُ وَينْطَوي
.................. عهْدُ الخَنوعِ وَتشْرَئِبُّ رِقابُ
لا بدَّ مِنْ وَطَن يُغادِرُ عتْمَهُ
.....................وَتُغادرُ الأزْلامُ والأنْصابُ
في دَولة الحقِّ المُبينِ بَيارقٌ
.....................تعلو وتُطوى بعْدَها الألقابُ
واللَّيْلُ يحملُ رَحْلَهُ مُتَعَثِّراً
................,,,....ينْسَلُّ مَدْحوراً وَثَمَّ حسابُ
فالفجرُ يعْقُبُ حلْكةً في جحْفلٍ
..........................يأتي وَتفتحُ قلْبَها الأبوابُ
تأبى الخَرائِطُ أنْ يُزَيَّفَ وَجْهُها
...............والزّيْفُ يُكشَفُ فالرُّسومُ خَرابُ
أحسنتَ رسْمَ فُصولِها فَكِتابُها
....................وَجَعٌ وما بين السُّطورِ جَوابُ