ياذات قلبٍ ظلَّ يؤنس وحدتي
فتُثيره حتى تفُكَ حجابه
وتؤمَّه في الليل في صلواته
حتى إذا هلَّت تكون ثيابه
في الليل أرسمها كأجملِ طلّةٍ
حتى إذا نشر الصباح كتابه
كانت جميع حروفه فتراقصت
وبدت على عَجلٍَ تُغَلِّقُ بابه
وتقول " موصودٌ لآخر شهقةٍ"
وأظنها أحيتْ هناك شبابه

رد مع اقتباس