ان كان هناك حدث وكلا المشاركين فى الحدث فاعل وفى نفس الوقت مفعول
مثال
تقاتل الرجلان
تقاتل الرجلين
فان قلنا قاتل الرجل الرجل
هل كلاهما يعتبر فاعلا ومفعولا ويتبادلان موقع الاعراب.
الزخرفة في الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» صلة الوصل» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» رماد الحب» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: المصطفى البوخاري »»»»» عبثا أحببت ؟» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: المصطفى البوخاري »»»»» دموع ... وأشياء أخرى» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» حكم وأمثال وخواطر.» بقلم إبراهيم أمين مؤمن » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن »»»»» ★ قال الحمار ★» بقلم أحمد الجمل » آخر مشاركة: أحمد الجمل »»»»» أين الشّهامة؟» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: أحمد الجمل »»»»» كل العصافير قد رُزئت ...» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: أحمد الجمل »»»»» أكثر الشعر تأثيرا» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»»
ان كان هناك حدث وكلا المشاركين فى الحدث فاعل وفى نفس الوقت مفعول
مثال
تقاتل الرجلان
تقاتل الرجلين
فان قلنا قاتل الرجل الرجل
هل كلاهما يعتبر فاعلا ومفعولا ويتبادلان موقع الاعراب.
العمل بشرع الله يجعل صفاتنا فى علو يليق بعلو انه شرع من له الصفات العلى سبحانه
تقاتل بمعنى تحارب
قاتَلَ الرجلُ الرجلَ مثل حاربَ الرجلُ الرجلَ
فالأول فاعل والثاني مفعول به
أما إن قلت(تقاتلُ الرجلين) ف"تقاتل "هنا اسم وهو مضاف والرجلين مضاف إليه مجرور بالياء
من جهة النحو :
( تقاتل الرجلين ) نصب الرجلين لا يصح بل الرفع لكونه فاعلا.
من جهة الصرف :
في سؤالك صيغتان للفعل هما :
تقاتل على وزن ( تَفَاعَل) و قاتل ( فَاعَل)
باعتبار النسبية بين المتشاركين في الفعل ، فكل صيغة لها تأثيرها على ما بعدها.
وفرق بعضهم بين الصيغتين فقال:
إن فاعل و إن كانت للمشاركة و لكن ينسب للبادئ نسبة الفاعلية و للمقابل نسبة المفعولية .
مثال: قاتل زيد ٌ عاصمَ .
مع التشارك في الفعل، تحكم لـ (زيد) بالبدء في القتال.
أما تفاعل:
فقد تساوى المتشاركان في نسبة الفاعلية و المفعولية.
فتقول: تضارب الرجلان ، تقاتل الجيشان.
ولو أردت أن تعرف الرجلين ، ما أمكنك هذا إلا بالعطف:
تقاتل الرجلان
تقاتل زيدٌ و عاصمٌ ، .
وهناك من لا يرى هذا الفارق وقال ( فاعل) و (تفاعل) شيء واحد في المعنى ، و إنما الفرق بينهما من حيث التعبير عن المعنى .
وأورد د. محمد عضيمة :
( ........... وفي مجالس ثعلب 2-485 : إذا كان الفعل بين الاثنين جاز رفعهما نحو: خاصم زيد عمرو)
و قول ثعلب هو من باب ( الإعراب يتبع المعنى) فقد استوى عنده نسبة التشارك بين المتفاعلين في الفعل فأعطاهما نفس الحكم الإعرابي.
ولكن كما ترى أن صيغة ( فاعل ) فيها حكم بنسبية الفاعلية للبادئ ، وهذا ظاهر فيها أكثر من صيغة (تفاعل).
والله أعلم
في روحك الطائيُّ يهمس والها = واهٍ وريثي في ندى الكلماتِ (أهداه لي : عبدالله العبدلي)
لو قلت : زيدٌ رجلٌ بخيلٌ.. فرجل خبر من جهة الإعراب وليس خبراً من جهة المعنى وبخيل نعت من جهة الإعراب وخبر من جهة المعنى. ويدل على ذلك أنك اذا نفيت قلت : ليس زيدٌ رجلاً بخيلاً. نفيت النعت ولم تنفِ الخبر لأنك لم تقصد أن تخبر عن زيد أنه رجل وليس امرأة ولكن تخبر بأنه بخيل.
وكذلك الفعلان قاتلَ وتقاتلَ فهما من أفعال المشاركة فاذا قلت قاتلَ زيدٌ عمراً فزيد فاعل إعراباً ومعنى ومفعول معنى وعمرو مفعول إعرابا ومعنى وفاعل معنى... أما إذا قلت : تقاتل زيدٌ وعمرو فزيد وعمرو فاعلان إعراباً ومعنى ومفعولان معنى.
ولهذا أشباه ونظائر.