هَمَتِ الحروف بِهزّةٍ وقصيدِ
......................وبكتْ بُكاء عاصفةٍ بغيرِ حدود
مأساةُ مَغربنا تديرُ رُؤوسنا
.............................وَيُحفُّنا الإعصارُ بالتَّنكيد
الخطبُ هَوْلٌ والجروحُ عَصيّةٌ
...............................والدارُ فاقدةٌ لكلِّ فقيدِ
جرْحانِ في جَسَدٍ العروبةٍ إنّما
.......................تُنْسى الجراحُ بـ"جنَّةٍ لشَهيدِ"
قَدَرٌ، وَللأقدارِ في إيماننا
..........................بالرَّحمة المُزْجاةِ دارَ خُلودِ