اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال المصري مشاهدة المشاركة
ظنّته دفءَ خلاصها ..فانكمشت فيه كجُرحٍ يرجو التئامه.
لكنّه كان وهماً، برقَ كالعافية وأخفى السمّ في مائه.
لم يكن بلسمًا، بل خنجرًا مطليًا بالوعود،
تسلّل إلى هشاشتها كظلٍّ حانٍ، ثم أفلتها للنزيف.
فلا لوم على قلبٍ أحبّ بصدق،
بل على من تزيّا بثوب الحنان، وهو للخذلان عنوان.
يارائعة البيان أنتِ تكتبين كأنكِ تسقين الورق من نُسغ روحك، كأنكِ كلّما خسرتِ جزءًا .. ربحَ القارئ دهشة.
وفي كل سطرٍ لكِ، تتخفى امرأة ..أنقذها الحرف من العدم
تحياتي لك
أيتها المبدعة بارعة حين تكتبين وبارعة حين تقرأين
مرور طيب ودود وشهادة تحتفي بها الحروف.
لك كل الود والتحايا العاطرات.
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي