وقف والباب من خلفه، يتفحص الوجوه التي تمر أمامه. التقى وجهه بوجهها،
جمعتهما سحابة ماطرة بالشوق والحنين. أزهرت الكآبة في نفسه،
سارع لتشتيتها قبل أن تتسع.

ثوان، سمع ظلّه يوزع صراخه بين جدران المنزل.
أحـس أنه تعرَّى من ثياب الماضي.