رفع صوته أمام الكاميرا مبشرا بالتمرد على الواقع ورفضه. سكت الجميع.
أحس أنه تحول إلى صوت في جوقة لا تفقه شيئا في السياسة..
جمع أوراقه، دسها في ذاكرة محفظته. همَّ بالانصراف،
اعترضه رجل وهو يشير بقبضة أصابعه إلى فمه.
رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»» عُرس المعلّمة قمر ،،على الكسيح» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» اؤمن بالله أو لا اؤمن» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» اخلاقه ص....لايمكن أن يتخلّقها احد..!!» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» لأنك ستغيب» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» صاحبة المنديل» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» موت...صديقي الشيوعيّ الملحد» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» لأنّ ما قبلكم هو أنا ،،وما بعدكم هو أنا ،،،» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» هاتي جمالك كلّه..» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» مع المروءة ،،،لا دونها» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»»
رفع صوته أمام الكاميرا مبشرا بالتمرد على الواقع ورفضه. سكت الجميع.
أحس أنه تحول إلى صوت في جوقة لا تفقه شيئا في السياسة..
جمع أوراقه، دسها في ذاكرة محفظته. همَّ بالانصراف،
اعترضه رجل وهو يشير بقبضة أصابعه إلى فمه.
يبدأ المشهد بوقوفه أمام الكاميرا في حالة تمرد على الواقع
ثائرا ومعترضا وكله حماسة لتوصيل رسالته
ولكنه تفاجأ وصدمه أن يقابل بالصمت من الجميع
مما أشعره بلامبالتهم ، وإنه كمن ينفخ في قربة مقطوعة
وإن مجهوده ضاع في ناس لا تعير السياسة اي اهتمام
فتوقف وجمع أوراقه محاولا تناسي الموضوع وهم بالتراجع والإنصراف
ليعترضه شخص يشير بقبضة أصابعه إلى فمه وكأني به يهدده
قائلا له .. أكتم صوتك.
وكأن الومضة تعرض محاولة التغيير في بيئة جاهلة أو متجاهلة
فينتهي الأمر بالخضوع أو بتلقي تهديدا.
أتمنى أن أكون قد استطعت فهم ومضتك
بورك هذا القلم المبدع ـ وتحياتي لسامق يفخر به قلمه.
قراءة متميزة وراقية ،تنسجم مع مضمون النص ، تفسير جميل فتح النص على مقاصد جديدة ،ولهذا قالوا : القارئ يتفوق على المبدع،
بوصفه متلقيا للنص، وقادرا على خلخلة دلالات النص ومعانيه لإخراجه من حدوده الضيقة إلى فضاء أرحب.بملء الفجوات الغائبة.
شكرا على قراءتك القيمة التي أنارت النص،فأعطته حياة أدبية جديدة.
شكرا على حضورك الدائم ،حضور أعتز به.
تحياتي وتقديري المبدعة نادية.