شكرا لك أخي العزيز د.وسيم على تشجمك عناء الكشف عن الأخطاء العروضية التي ظهرت في النص، أنت على حق، وتبريري هو انني لم أعد النظر فيها قبل نشرها هنا، علما بأني ارتجلتها في مداخلة على قصيدة الشاعر السوداني الصديق م. طارق المأمون، و من خطايا الارتجال الوقوع في الأخطاء كما يحدث معي في أغلب الأحيان.
على أي حال سبق السيف العذل كما يقال، ولا أستطيع تصحيحها في مكانها الصحيح، ولكني سأصححها هنا:
عودٌ على بَدْءٍ فتلكَ قصيدة
تترى بها النَّفَحاتُ من وَحْي القِيَم
- فالأرض نائحة تعاتب عشبها
والدمعُ يجري في سواقيهِ دَمْ
هذا البيت صحيح إذا أشبعنا الهاء
- يا بائع الآمالِ يُرهقُني ألمْ
يدمي المَآقي حين يفصِمُني القَسَمْ
ويَروعُني حَجر الرَّحى الثرثارُ في الـ
جَسد المُعنّى بالأُفِّ وَبالنَّعمْ