أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: وأنا أقف في الصباح

  1. #1

    افتراضي وأنا أقف في الصباح

    *وأنا اقفُُ في الصباح الباكر
    ..
    على عتبة البيت
    ....انظرُ في الأفق المزدحم لا أدري
    مايحدث هذا اليوم
    .....فهذا كون متغيّر.....
    ...لا شيء باق ....ولا ثابت فيه
    ... فقد أموت ....وقد لا أموت
    ...وقد يموت هو وقد يمرض....
    ...لا تدري ما يحدث.....في هذا اليوم
    ....فإذا حلمت ...فأنت كطائر
    يحوم بين سهام
    ....وإذا اردت الوصول لشيء
    ....قد تصل وقد لا تصل
    ....وربما ....تسقط في البحر
    .........
    ومهما تحاول أن لا تموت ... .فأنت ميت
    فلا تحاول الا ان تحيا . .
    كشجاع يركض وسط الموت
    ...وكعصفور يبني عشّاً
    ....في غابات ....تحترق
    ولمّا .....يصل الحريق
    .....
    ....لا أدري ...ماهذا اليوم .
    فليس مِلكي شيئاً. ...
    وأكاد أكون ....كريشة طير
    تمشي في الريح ....
    هل تمشي ريشة طير في الريح...!!
    ....
    .
    .
    .عبدالحليم الطيطي
    عضواتحادالكتاب والأدباءالأردنيين والتجمع العربي للأدب./الأردن

  2. #2

    افتراضي

    نخطو إلى الصباح بقلوبٍ تتوجّس من الفقد.
    كل يوم يولد ونحن بين موتٍ مؤجّل وحياةٍ لم تكتمل.
    الأفق مزدحم، واليقين الوحيد أنّ لا شيء يبقى."
    نمشي على حافة الغياب، نراقب الشمس وهي تعِد ولا توفي.
    فإذا كان الموت قادم ولا بد منه فلنحيا الحياة بشجاعة.

    تستفزني كلماتك لأبحث عن المعاني العميقة التي تبحر فيها
    حروفك المحملة بالفكر والإبداع.
    تحياتي وتقديري.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3

    افتراضي

    لقد حملتَ اديبنا الفاضل الصباح على كتفيك كأنك تحمل سؤال الوجود نفسه؛ فجاءت كلماتك مُشبعة برهبة اللحظة، وبذلك الإدراك العاري بأن الإنسان لا يمتلك من يومه شيئًا سوى شجاعته.
    صورك تمضي بوقارٍ عميق: ريشةٌ تمشي في الريح، وعصفورٌ يبني عشّه فوق رمادٍ يشتعل .. وهكذا يغدو نصّك مرآةً لروحٍ تقاوم الفناء بأن تحيا، لا بأن تنجو.
    إنه تأمّل مكثّف .. قويّ .. ومكتوب بوعي شاعر يعرف أن الهشاشة نفسها نوعٌ نادر من القوة.
    تحياتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي