| 
 | 
سقوط العاهر : أمريكا  | 
 آن السقوط تأهبي يا عاهر | 
ما كان رجماً بالغيوب وإنما  | 
 عبرٌ وفيها للقلوب بصائر | 
سنن الإله السابقات شواهدٌ  | 
 وغوالبٌ في العالمين ظواهر | 
هو قاهرٌ فوق العباد مهيمنٌ  | 
 هو غالبٌ هو أولٌ هو آخر | 
كم قد أطاحت بالعروش وزلزلت  | 
 أقدام ملك كان قبل يفاخر | 
أين الفراعين الذين تجبروا  | 
 وبنوا حضارات لهن مآثر | 
طلبوا الخلود وشيدوا أركانه  | 
 دارت عليهم للفناء دوائر | 
ذهبوا وقد بقيت لنا آثارهم  | 
 آيات للمتوسمين بواهر | 
يا عاداً الأخرى هلاكك قادم  | 
 ها قد بدت منه عليك بوادر | 
ملعونك الأعلى يصرح أنه  | 
 يوحى إليه وقد أتته أوامر | 
وحي من الشيطان يدعمه الهوى  | 
 حقدٌ دفينٌ كم طوته ضمائر | 
الحقد إرث عن أبيك وجده  | 
 يا وارث الأحقاد سعيك بائر | 
قد جئت يا بوش اللعين بفريةٍ  | 
 فزعمت أنك للإله تسامر | 
قل يا مخادَع هل لوحيك عصمةٌ  | 
 يا لَلجهالة إن وحيك قاصر | 
لِمَ لمْ تفز بمكان من أصلوكمو  | 
 من نار بأسهمو أراك تقامر | 
أين ابن لادن أين زرقاويه  | 
 وظواهري إن وحيك صاغر ؟! | 
يا خائناً كل الشعوب وجامعاً  | 
 كل العيوب خسئت إنك خائر | 
ستزول مثل أبيك قد أسستما  | 
 لزوال أمريكا فسعيك بائر | 
وزعمت إطلاق العدالة في الورى  | 
 يا أيها الملعون كيدك ظاهر | 
إن اليهود طغوا وأنت نصيرهم  | 
 أين العدالة إن ربك جائر ! | 
لا رب عندك غير سلطان الهوى  | 
 والوحي من كهان بيتك عاقر | 
قم واعترف بهزيمةٍ مشهودةٍ  | 
 وفضيحةٍ أم لا تزال تكابر  ؟! |