السلام عليكم ورحمة الله تعالى ويركاته
أعود إليكم وكلي شوق ؛ فقد كنت مشغولاً بالطبعة الثانية من مختاراتي : ( أحلى عشرين قصيدة في حب أهل البيت ) وقصد صدر الكتاب ؛ فالحمد لله ، هذا بالإضافة لتنعت الكمبيوتر وخطوط النت في قريتي ، ويعلم الله مدى حبي لكم جميعا أيها الرواد الأصلاء المنافحون عن أدينا وعروبتنا وديننا .
جاء في بعض كتب الفتن والملاحم وصف رمزي لأمريكا : ( بالزانية العاهر ) ، وأنها ستجتمع والروم ؛ لمحاربة المسلمين على مراحل . وأمر الحرب الصليبية واضح ، وإن غالط المغفلون أنفسهم ، أو شعوبهم ؛ ولكن نصر الله قادم بفضل منه تعالى .
سقوط العاهر : أمريكا
آن السقوط تأهبي يا عاهر
ما كان رجماً بالغيوب وإنما
عبرٌ وفيها للقلوب بصائر
سنن الإله السابقات شواهدٌ
وغوالبٌ في العالمين ظواهر
هو قاهرٌ فوق العباد مهيمنٌ
هو غالبٌ هو أولٌ هو آخر
كم قد أطاحت بالعروش وزلزلت
أقدام ملك كان قبل يفاخر
أين الفراعين الذين تجبروا
وبنوا حضارات لهن مآثر
طلبوا الخلود وشيدوا أركانه
دارت عليهم للفناء دوائر
ذهبوا وقد بقيت لنا آثارهم
آيات للمتوسمين بواهر
يا عاداً الأخرى هلاكك قادم
ها قد بدت منه عليك بوادر
ملعونك الأعلى يصرح أنه
يوحى إليه وقد أتته أوامر
وحي من الشيطان يدعمه الهوى
حقدٌ دفينٌ كم طوته ضمائر
الحقد إرث عن أبيك وجده
يا وارث الأحقاد سعيك بائر
قد جئت يا بوش اللعين بفريةٍ
فزعمت أنك للإله تسامر
قل يا مخادَع هل لوحيك عصمةٌ
يا لَلجهالة إن وحيك قاصر
لِمَ لمْ تفز بمكان من أصلوكمو
من نار بأسهمو أراك تقامر
أين ابن لادن أين زرقاويه
وظواهري إن وحيك صاغر ؟!
يا خائناً كل الشعوب وجامعاً
كل العيوب خسئت إنك خائر
ستزول مثل أبيك قد أسستما
لزوال أمريكا فسعيك بائر
وزعمت إطلاق العدالة في الورى
يا أيها الملعون كيدك ظاهر
إن اليهود طغوا وأنت نصيرهم
أين العدالة إن ربك جائر !
لا رب عندك غير سلطان الهوى
والوحي من كهان بيتك عاقر
قم واعترف بهزيمةٍ مشهودةٍ
وفضيحةٍ أم لا تزال تكابر ؟!