رحم الله شيخنا العظيم الأستاذ عاصم بهجت البيطار ، فقد كان من أعظم من وقف على منابر العلم ، وهذه العبارة سمعتها مرة عن لسان الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله ، وقد كان بحق ممن تشد إليهم الرحال علما وأدبا ودماثة خلق ، وإن أنسى لا أنسى لقاءنا به مساء كل أربعاء في أحد مدرجات كلية الآداب في محاضرة ( ما يطلبه المستمعون) ، حيث ننهل من علمه الثر في النحو العربي ما لا يمكن أن ننساه ، ومازلنا نشكر له فضله ..
سعدت أخي الحبيب أيمن بهذه القصة التي أعادتني إلى ذكريات أيام لا تنسى ، وأنت من أهل الفضل الذين ينسبونه إلى أهله، فجزاك عنا الخير كله.
ولك خالص الحب والتقدير