أحدث المشاركات
صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 40

الموضوع: شبـــــــــح ...!!

  1. #1
    الصورة الرمزية صابرين الصباغ
    كاتبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الإسكندرية .. سموحة
    المشاركات : 1,680
    المواضيع : 131
    الردود : 1680
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي شبـــــــــح ...!!

    أقفُ فى شُرفتى , أمد بصرى فى الفضاء الواسع أمامى ، أشعرُ بالارتياح .
    استيقظتُ يوماً ، على ضجيج وضوضاء ، كانت تقتحم جدران منزلى ! تهبطُ على فراشى ، توقظنى عنوة.
    أفتحُ شرفتى , أرى الفضاء الواسع ، امتلأ عن آخره ، بسيارات نقل, رمل وأسمنت ، حديد وعمال ، أوناش ومطارق.
    لأول مرة أشعر أن فضائى أُغتصب منى ، أغلق غرفتى بعدما استعمرتها الأتربة والغبار.
    كرهتُ النظر منها ، لا أرى إلا سداً خرسانياً بشعاً , يمنعُ عنى فيضان الراحة.
    فى شهر واحد ، أرتفع هذا السد صار ينطحُ السحاب .
    رأيت رجلاً يأمر وينهى ,عرفت أنه المقاول ، لم أرتح لعينيه ! شعرت بالجشع ينام بين جفنيهما .
    كل يوم أسمع نفير السيارات , زغاريد النساء , أعرف أن هناك عروساً احتلت ركناً فى هذا الشبح القابع أمام شرفتى.
    تدب الحياة داخل جوف الشبح , أضواء وثريات معلقة , أصوات موسيقى صاخبةً.
    توقظ فيه الحياة , لكن تذكرى وجه هذا المقاول , كان يقطع صوت الموسيقى يحيلها إلى فحيح , يغتال ابتسامات الثريات!
    تمر أشهر , اعتدت فيها على تلك المشاهد .
    يحدث ضجيج آخر, يقتحم غرفتى , قلتُ لعله شبح خرسانى جديد, يحتل فضاء آخر.
    لكن صوت سيارات الإسعاف , جعل أنفاسى متقطعة لاهثة!!
    أهبُ من نومى , أطلُ من شرفتى , أرى الفضاء , قتل الشبح وعاد من جديد!!

  2. #2
    الصورة الرمزية د. محمد حسن السمان
    شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Aug 2005
    المشاركات : 4,320
    المواضيع : 59
    الردود : 4320
    المعدل اليومي : 0.58

    افتراضي

    سلام الـلـه عليكم

    قراءة سريعة في قصة " شبـــــــــح ...!!
    للأديبة الكبيرة صابرين الصباغ

    لقد شدّني العنوان كثيرا , وبدأت في قراءة القصة , اتابع ملامح صورة
    حيّة , منقولة بعناية وحرص , من مجتمعنا المعاصر , بتفصيلية شديدة
    الوضوح , يرسمها بصر وبصيرة نافذين , يتخللها دفقات وجدانية انسانية
    سامية , تداعب المشاعر بقوة , وتعبّر عن معاناة اليمة , تفرزها الحياة
    المعاصرة , بآلتها الاقتصادية والمجتمعية البشعة :

    " رأيت رجلاً يأمر وينهى ,عرفت أنه المقاول ، لم أرتح لعينيه ! شعرت
    بالجشع ينام بين جفنيهما ."

    ثم نحس من خلال الصور الحيّة , وصفا سينمائيا , للبؤرالسكانية التجارية :

    " كل يوم أسمع نفير السيارات , زغاريد النساء , أعرف أن هناك عروساً
    احتلت ركناً فى هذا الشبح القابع أمام شرفتى.
    تدب الحياة داخل جوف الشبح , أضواء وثريات معلقة , أصوات موسيقى
    صاخبةً."

    ونقرأ معك مشهد التوجس على نحو غريب , وأنت تسترجعين في مخيلتك ,
    وفي مخيلة القارئ , صورة المقاول ذي العينين الجشعتين , مستعيرة صوت
    الفحيح , في اشارة الى صفات الحيّة , ومدلولات النعومة في الشكل والملمس ,
    والسمّ غائر يقبع في الانياب :

    " لكن تذكرى وجه هذا المقاول , كان يقطع صوت الموسيقى يحيلها إلى فحيح ,
    يغتال ابتسامات الثريات "

    ثم نراك تصدقين الحدس , بقفلة صارخة مؤلمة :

    " لكن صوت سيارات الإسعاف , جعل أنفاسى متقطعة لاهثة!!
    أهبُ من نومى , أطلُ من شرفتى , أرى الفضاء , قتل الشبح وعاد من جديد!! "

    قصة " شبح .... " نص أدبي متميّز بتقنياته , ابتداء من العنوان اللافت ,
    الى البناء المشوّق , والسرد الغني المكثّف , والصور النابضة الحيّة , ثم
    القفلة الرهيبة , والأهم فالنص يقدّم أدبا قيميا , ويقدّم رسالة , ويساهم
    في نشر الوعي .

  3. #3
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي
    مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 58
    المشاركات : 12,624
    المواضيع : 378
    الردود : 12624
    المعدل اليومي : 1.70

    افتراضي

    رسمت باجادة اشباحك

    أشباح النهار

    وهم يرسمون الفزع في دروب الانقياء

    والمعركة لاتزال مستمرة

    \

    نص ثري
    الإنسان : موقف

  4. #4
    في ذمة الله
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    العمر : 77
    المشاركات : 674
    المواضيع : 101
    الردود : 674
    المعدل اليومي : 0.10

    افتراضي

    الأستاذة الفاضلة / صابرين الصباغ
    أسجل حضوري مع النص وحتماً سوف اعود بقراءة له
    خالص تحياتي

  5. #5
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2006
    الدولة : في عقل العالم ، في قلب الحكايات
    المشاركات : 1,025
    المواضيع : 36
    الردود : 1025
    المعدل اليومي : 0.15

    افتراضي

    الأديبة الرائعة / صابرين الصباغ

    قد لا أضيف لما كتبه أستاذنا الدكتور / محمد حسن السمان

    سيدتي :

    قد أكون من المؤمنين بتحقق نظرية الانتقال الآني ، وهذا ما حدث لي تقريبًا ( بيد أنه لم يزل عقليًا بالتخيل ) حيث حملتني قصتك إلى المكان لأطل من الشرفة على هذا المشهد المركب التناقض بين الماضي القريب والحاضر الجشع ، التناقض بين الهدوء والصخب ، التناقض بين الفرح والحزن .

    كل هذه الأمور كانت وصيفات الحدث الرئيس الذي استطاعت القاصة / صابرين الصباغ أن تتعمق في عرضه بجمل قصيرة كل واحدة منها أدت دورها ببراعة وإتقان وجاء وصف المشهد للمقاول والعمال وسيارات النقل داعمًا لإيضاح ضخامة البناء الذي تحول إلى ناطحة سحاب وجاء هذا التعبير ليدعم فكرة قتل كل ما هو دون ذلك لأتتبع مآل كل ذلك لتأتي النهاية الرائعة حيث ينهار كل ذلك متحولاً إلى ركام دفن تحته الزغاريد والأفراح ليبقى الجشع في الفضاء الذي عاد لكنه فضاء مختلف عن سابقه ، إنه فضاء بني على الضحايا في مقابل الأبنية التي قتلت الفضاء وأنقاض خلفت هدوء الموت في مقابل أبنية وأفراح مزعومة على أنقاض الحرية .

    القصة جاءت ضاربة في الواقعية ، والواقعية لا يمكن أن تخلو من الأحلام التي كانت تعيشها البطلة في أيامها السابقة مع الهدوء والتي لا يمكن أن تتحقق مع الهدوء الجديد ، أتت شخصية المقاول على خير ما يجب ( في تصوري ) فلم تحكِ حاله وحده وإنما حال كل من هم على شاكلته من تجار الموت وأتى التعبير بالزغاريد ليمهد للفاجعة التي هي الغلق النهائي .

    أديبتنا :

    كانت هذه قراءتي

    تقبلي مني التقدير والتحية

    مأمون المغازي

  6. #6
    الصورة الرمزية مجذوب العيد المشراوي
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2004
    المشاركات : 4,734
    المواضيع : 234
    الردود : 4734
    المعدل اليومي : 0.62

    افتراضي

    ما أقسى الثورة في داخل الرومناسي هذا الذي تصطدم كل أحلامه بالتراب في أبشع صوره ..

    صبرين .. أغلقي عليك عالمك الشاعري الأنيق واستسلمي للرؤى ، للحظة كتابة استشراقية ،

    لإحساس حواء ما بعد الجنة ...

  7. #7
    الصورة الرمزية مصطفى بطحيش
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    المشاركات : 2,499
    المواضيع : 135
    الردود : 2499
    المعدل اليومي : 0.33

    افتراضي

    الأديبة القديرة صابرين الصباغ

    جميل رسمك للمشاهد وهذا التباين بين الصخب والزغاريد والموسيقا والاضواء ترسم روحا حية واحاسيس انسانية تعبق بالمكان وتتنفس في جسد الشبح وبين ضجيج اصوات الناقلات و الاوناش والمطارق تنشئ الشبح وتحجب بهجة الرؤية الممتدة في الفضاء المحيط وتنزع عنه روح الحياة
    وهذه النظرة الجشعة في عيني المقاول الذي اغتال فرح الجوار
    ثم اغتال الروح التي دبت في جسد الشبح !

    دمت رائعة

  8. #8
    الصورة الرمزية صابرين الصباغ
    كاتبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الإسكندرية .. سموحة
    المشاركات : 1,680
    المواضيع : 131
    الردود : 1680
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. محمد حسن السمان مشاهدة المشاركة
    سلام الـلـه عليكم
    قراءة سريعة في قصة " شبـــــــــح ...!!
    للأديبة الكبيرة صابرين الصباغ
    لقد شدّني العنوان كثيرا , وبدأت في قراءة القصة , اتابع ملامح صورة
    حيّة , منقولة بعناية وحرص , من مجتمعنا المعاصر , بتفصيلية شديدة
    الوضوح , يرسمها بصر وبصيرة نافذين , يتخللها دفقات وجدانية انسانية
    سامية , تداعب المشاعر بقوة , وتعبّر عن معاناة اليمة , تفرزها الحياة
    المعاصرة , بآلتها الاقتصادية والمجتمعية البشعة :
    " رأيت رجلاً يأمر وينهى ,عرفت أنه المقاول ، لم أرتح لعينيه ! شعرت
    بالجشع ينام بين جفنيهما ."
    ثم نحس من خلال الصور الحيّة , وصفا سينمائيا , للبؤرالسكانية التجارية :
    " كل يوم أسمع نفير السيارات , زغاريد النساء , أعرف أن هناك عروساً
    احتلت ركناً فى هذا الشبح القابع أمام شرفتى.
    تدب الحياة داخل جوف الشبح , أضواء وثريات معلقة , أصوات موسيقى
    صاخبةً."
    ونقرأ معك مشهد التوجس على نحو غريب , وأنت تسترجعين في مخيلتك ,
    وفي مخيلة القارئ , صورة المقاول ذي العينين الجشعتين , مستعيرة صوت
    الفحيح , في اشارة الى صفات الحيّة , ومدلولات النعومة في الشكل والملمس ,
    والسمّ غائر يقبع في الانياب :
    " لكن تذكرى وجه هذا المقاول , كان يقطع صوت الموسيقى يحيلها إلى فحيح ,
    يغتال ابتسامات الثريات "
    ثم نراك تصدقين الحدس , بقفلة صارخة مؤلمة :
    " لكن صوت سيارات الإسعاف , جعل أنفاسى متقطعة لاهثة!!
    أهبُ من نومى , أطلُ من شرفتى , أرى الفضاء , قتل الشبح وعاد من جديد!! "
    قصة " شبح .... " نص أدبي متميّز بتقنياته , ابتداء من العنوان اللافت ,
    الى البناء المشوّق , والسرد الغني المكثّف , والصور النابضة الحيّة , ثم
    القفلة الرهيبة , والأهم فالنص يقدّم أدبا قيميا , ويقدّم رسالة , ويساهم
    في نشر الوعي .
    سيدي الفاضل
    دكتور السمان
    رد باذخ يحمل بين طياته قلب وقلم واسع المعرفة
    قراءة متأنية تترفع بنصي لعنان السماء
    ماهو الأدب إن لم يقدم رسالة ..؟
    وظفت قلمي على أن يقول شيئا لعله يرفع قسوة أو ينزل برحمة
    او يذكر بضعف قد لايراه غيرنا
    شكرا لحضورك الأكثر من رائع
    ولاحرمني الله وجودك
    دمت مبدعا
    مودتي واحترامي

  9. #9
    الصورة الرمزية صابرين الصباغ
    كاتبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الإسكندرية .. سموحة
    المشاركات : 1,680
    المواضيع : 131
    الردود : 1680
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل حلاوجي مشاهدة المشاركة
    رسمت باجادة اشباحك
    أشباح النهار
    وهم يرسمون الفزع في دروب الانقياء
    والمعركة لاتزال مستمرة
    \
    نص ثري
    الكريم الحلاوجي
    نعم اشباح تعيث في الخلق فسادا
    وتنسى يوما لابيع فيه ولا خلال
    دمت مبدعا
    محلقا

  10. #10
    في ذمة الله
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    العمر : 77
    المشاركات : 674
    المواضيع : 101
    الردود : 674
    المعدل اليومي : 0.10

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صابرين الصباغ مشاهدة المشاركة
    أقفُ فى شُرفتى , أمد بصرى فى الفضاء الواسع أمامى ، أشعرُ بالارتياح .
    استيقظتُ يوماً ، على ضجيج وضوضاء ، كانت تقتحم جدران منزلى ! تهبطُ على فراشى ، توقظنى عنوة.
    أفتحُ شرفتى , أرى الفضاء الواسع ، امتلأ عن آخره ، بسيارات نقل, رمل وأسمنت ، حديد وعمال ، أوناش ومطارق.
    لأول مرة أشعر أن فضائى أُغتصب منى ، أغلق غرفتى بعدما استعمرتها الأتربة والغبار.
    كرهتُ النظر منها ، لا أرى إلا سداً خرسانياً بشعاً , يمنعُ عنى فيضان الراحة.
    فى شهر واحد ، أرتفع هذا السد صار ينطحُ السحاب .
    رأيت رجلاً يأمر وينهى ,عرفت أنه المقاول ، لم أرتح لعينيه ! شعرت بالجشع ينام بين جفنيهما .
    كل يوم أسمع نفير السيارات , زغاريد النساء , أعرف أن هناك عروساً احتلت ركناً فى هذا الشبح القابع أمام شرفتى.
    تدب الحياة داخل جوف الشبح , أضواء وثريات معلقة , أصوات موسيقى صاخبةً.
    توقظ فيه الحياة , لكن تذكرى وجه هذا المقاول , كان يقطع صوت الموسيقى يحيلها إلى فحيح , يغتال ابتسامات الثريات!
    تمر أشهر , اعتدت فيها على تلك المشاهد .
    يحدث ضجيج آخر, يقتحم غرفتى , قلتُ لعله شبح خرسانى جديد, يحتل فضاء آخر.
    لكن صوت سيارات الإسعاف , جعل أنفاسى متقطعة لاهثة!!
    أهبُ من نومى , أطلُ من شرفتى , أرى الفضاء , قتل الشبح وعاد من جديد!!
    الأستاذة الفاضلة / صابرين الصباغ
    يقول يوسف إدريس: "إن القصة القصيرة مثل الرصاصة تنطلق نحو هدفها مباشرة"،
    والفكرة الريئسة التي تناولتها المبدعة هي "الغش والجشع " واختارت لها معادل موضوعي مقاول البناء الذي يغش في مواد العقار الذي يبنيه ، مما يتسبب في كارثة انهيار المبني وموت من فيه، واستخدمت الكاتبة في سردها للأحداث أسلوب سرد السير الذاتية بصيغة الأنا ، فالبطل في القصة هو الراوية التي تعرف نهاية الحكاية ولكي تجذب المتلقي للسرد أتت المبدعة بالعنوان المشوق { شبح } وهو عنوان مراوغ يحفذ المتلقي ويحرك فيه حب الإستطلاع لمعرفه هذا الشبح ، علي الرغم من أنه يدرك ان الشبح ليس له ملامح ، وهذا هو ما رسمته البطلة الراوية أن العقار لم تعلق صورته في ذاكرتها ، فما بين بنيانه وانهياره فترة زمنية قصيرة أضف إلي ذلك أنها تمقته وكانت تتمني ألا يقوم ويعلو فيحجب عنها خط الأفق ، لذلك هو بالنسبة لها كالشبح
    ومثل هذا النوع من الكتابة القصصية له محذور { ألا يتدخل الكاتب في النص ويملي إرادته هو ورأيه لا إرادة البطة الراوية } وربما تكون الكاتبة قد تدخلت في النص من وجه نظري بهذة الجملة فقط
    { شعرت بالجشع ينام بين جفنيهما .}فكلمة المقاول في السياق موحية بما فيه الكفاية لوصول المعني أو هدف القصة إلي المتلقي 000
    وما بين البداية والنهاية تتصاعد الأحداث وتتشابك لتكون حيكة الحكاية وبين جملة البداية والنهاية ربط جيد {فعتبة النص 00 "أقفُ فى شُرفتى , أمد بصرى فى الفضاء الواسع أمامى ، أشعرُ بالارتياح ".00 وجملة النهاية 000 "أهبُ من نومى , أطلُ من شرفتى , أرى الفضاء , قتل الشبح وعاد من جديد!!"} الذي عاد هنا ليس فضاءها المريح بعد انهيار المبني علي من فيه بل الذي عاد هو الوعي كي نحتاط من غش وجشع المقاولين 00 !!
    كل قراءة احتمال وتفتح علي قراءة أخري
    خالص تحياتي وتقديري

صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة