لك الحمد حمداً نستلذ به ذكرى
وإن كنت لا أحصى ثناءً ولا شكرا
لك الحمد حمداً طيباً يملأ السما
واقطارها والأرض والبرّ والبحرا
لك الحمد حمداً سرمدياً مباركاً
يقولُ مداد البحر عن كُتْبهِ حصرى
لك الحمد حمداً انت وفقتنا لهُ
على كل حالٍ يشمل السرّ والجهرا
لك الحمد ما أولاك بالحمد والثنا
على نعمٍ اتبعتها نعماً كثرى
لك الحمد كم قلدتنا من صنيعةٍ
وأبدلتنا بالعسر ( يا خالقي) يُسرا
لك الحمد كم من عثرةٍ قد اقلتنا
ومن زلةٍ ألبستنا معها سِترا
لك الحمد كم خصصتني ورفعتني
على نظرائي من بني زمني قدرا
إلاهي تغمدني برحمتك التي
وسعت وأوسعتَ البرايا بها بِرَّا
فإنيَ من تدبير حالي وحيلتي
إليك ومن حولي وقوتي أمرا
وقٍو بروحٍ منك ضعفي وهمّتي
على الفقر واغفر زلّتي واقبل العذرا
وصن ماءَ وجهي من سؤالي مذلةً
ومن جور دهرٍ لم يزلْ حلوُهُ مرّا
وبعد حياتي في رضاك توفني
على الملة البيضاء والسنة الغرَّا
وفي القبر آنس وحشتي عند وحدتي
فإنَّ نزيلَ القبر يستوحشُ القبرا
وصلِّ على روح الحبيب محمدِ
حميد المساعي ملتقى مظر الحمرا
صلاةُ وتسليماً عليهِ ورحمةً
مباركةً تنمو فتستبقُ الدّهرا
وتشمل كل الآل ما همّتِ الّصبا
وما سارتِ الركبان في الليلة الزهرا



الأخ همام بن ركان اليماني..
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته..
عجبت يا أخي لرجل يسبك هذه المعاني النبيلة و الأفكار العميقة..كيف لا يستطيع كتابتها بلغة سليمة؟؟؟
و الله ...لقد حيرتني يا أخي
على كل حال هاك مقترح تصحيحها
و وضعها في شكل مناسب..
و الضلاة و السلام على النبي الحبيب..

عبد القادر رابحي