شاعرنا المتألق المتدفق الأستاذ ياسر
ما أجلها من مناجاة فجرت ينابيع الشجون فكأن كل نداء ضربة معول في صخور حكاياتنا الأليمة لتنبجسَ منها عيون الذكرى وأمل الفجر القادم
وكأن كل نداء يجلي ملمحا من ملامح درة الأكوان من خلال الصمت والدموع ابتداءً ، وعبر الريح والأمطار تارةً، وعبر البوح و النوْح ، والوجد ، والذكريات المحملة بالآهات ، وصولا إلى لحظة الكشف ومطالعة الوجه الصبوح.
فلك أسمى آيات الشكر والتقدير على هذه الرحلة الوجدانية العلوية في آفاق القدس السليبة الحبيبة التي أراها قد استمعت إلى نداءاتك الطيبة .
فمتى نستجيب لنداءاتها الموجعة ؟!
شاعرنا المبدع
أرجو النظر في هذه الملحوظات الطباعية اليسيرة:
نحو سورَك = نحو سورِِك
والشبابيكِ المطلّةِ = الشبابيكُ المطلةُ (إذا كانت معطوفة على الزوايا ،وهو الأجمل)
ولا نزالُ نفتّشُ الدنيا = ما نزالُ.
ودمت بكل الخير والسعادة والنور.
مصطفى