جل التقدير لكرمك أيتها السامية، شرف أن يثبت النص من لدنك وساما أحمله على تقديرك و تشجيعك.
غاليتي،
في رسائل تربو إلى الألف فوق الألف من عبير الخيال، خطت أناملي من فوهة الأمل
عباراتٍ لو تناثرت وردا لأزهرت بشذاها في قلوب الهائمين على أرواحهم وأشواقهم تهديهم السكينة والجمالــــــ . هي شوقيات لا تفي بما أحمل في مزامير بوحي ولا تسقيه عصارة فحواي بقدر ما هي متنفس لبعض شجن طافح ببخاره ليس إلا من على قدر مشاعر تغلي بما تحوي على جمر الانتظار. دائما و أبدا هناك البقية و غصة في نهاية سطر لم تنهي كلاما قط ؛ففي الجعبة المزيد... وكلما زادت الكلمات كلما تناسلت منها آلاف مكتومة حلت مكان الراحلة تنتظر الميلاد ولهى إلى عناق كونه، هكذا أبقى أعاني ردعا لها و إسكاتا و إشباعا دون فائدة، لذا ما زلت أكتب.
غاليتي السمو،
تنسابين كالربيع بين الفصول، بردا و اخضرارا ومسيرة تدعو إلى الأمل بأن الحب يزهر في كل المواسم،
لروحك الألق أيتها الراقية،
زهور امتنان لميلاد ردك هنا و مرة أخرى ينحني قلمي شكرا لتثبيته،
كوني بخير