جارة الوادي...
تمتمة الربيع ، نص مليء بالصور ، محلق في فضاء اللغة الوجدانية ، والرامزة التي تكمل الرؤية الفنية الفاتنة،الحركة الداخلية المتنامية للشخصية والتي تتوازى مع حركة خارجية تتغير فيها الأمكنة والوجوه جسدت نموا دراميا متراكبا مميزا للنص، وقد جسد الحوار المنولوجي في النص رؤية عميقة للذات ، في كينونتها الداخلية ، والخارجية على حد سواء ، فالذات ، الارض ، الوطن ، الاخر ، الصور الاخرى كلها تنصب في مصب واحد ، وهدف واحد ، وهو ايصال الفكرة الى الخارج بوصور تتناسب والطرح في الداخلي والتأثير الداخلي ،حيث نجد الشخصية هنا تبدأ في إماطة الخيوط المتشابكة التي تقيد أعماقها لنجدها في النهاية تبحث عن الخلاص عبر أجنحة مثقلة بالظلام نحو حرية تنشدها ،رغم هاجس الخوف.
دمت بخير
محبتي
جوتيار