صرخةُ الصمت

	صرخة الصمت إلى ذلك الطير الذي هاجــر بعد أن مــلَّ مــن الـغــنــاء على النافذة ، ولم يــجــد أذناً مصغيةً ، فأرسلها صرخةً صامتةً بلا صوتٍ ولا صدى ، ورحل رحيل مَنْ لا ينوي رجوعاً : صرخةُ الصمتِ وللصمتِ مــدى دونَ صوتٍ جَلـْجَـلَتْ دونَ صَدَى هَتَفَتْ حُبّاً شـَجـِيّاً لـَحــْنـُهُ مثلما شادٍ على قـَبْرٍ شــدا قد يُغـَـنَّيْ الطيرُ في مَذْبَحـِهِ وَزُعافُ الموتِ في حَدِّ الـمُدَى وفـُؤادي هَبَّ مِنْ غـَفـْوَتِهِ بعدَ أعوامٍ بها قد رَقـَدا أَيْقـَظَتْهُ صَرْخَةٌ صامتةٌ فانثنى سَيْراً على غيرِ هُدَى يَرْسُمَ الـخـَيْبَةَ في أمسٍ مضى وَغـَدٍ ما أتـْعَسَ الحظَّ غدا حاضرٌ يّذْوِيْ وماضٍ وغدٌ هكذا عُمْرِيَ قد ضاعَ سُدَى أيُّها الـحُبُّ تأخرْتَ فـَدَعْ لَوْمَ مَعـْذورٍ إذا العُذْرُ بَدا يا فؤاداً نـَبَتَ الـحُبُّ بهِ وَنـَمَا تـَحْتَ ظلامٍ أَسْوَدا قبلَ حِـيْنٍ بَدَأتْ رِحْلَتـُهُ بئسَ _ إذ فاتَ الأوانُ_ الـمُبْتَدا يا حبيباً بَاحَ بالـوُدِّ الذي ظلَّ مكتوماً على طُوْلِ الـمَدَى لا تـَسَلـْنِــيْ كيفَ لم آبَهْ بهِ لـَسْتُ بالسِرِّ عليماً أبَدا جاءَ مَنْ يهواكَ فـَلـْتـَهْنأْ بهِ إنّ سُوْقَ الـحُبِّ عنديْ كَسَدا فـَاغـْنَمِ العُمْرَ نعيماً غامِراً وَاحْيَ في الحاضرِ عَيْشَ السُعَدا وَدِعَ الأمسَ وما مَرَّ بهِ إنَّ أحلى العُمْرَ تلقاهُ غدا

الأخ الحبيب الدكتور صالح العايد

قصيدة جميلة معبرة

فيها من الحزن مايكفي ومن لوم النفس مايزيد

ومن الندم مايتجاوز الحد

دمت أيها المبدع

ودام حرفك السامق أيها الحبيب

أخوك

الأخ الحبيب الدكتور صالح العايد
قصيدة جميلة معبرة
فيها من الحزن مايكفي ومن لوم النفس مايزيد
ومن الندم مايتجاوز الحد
دمت أيها المبدع
ودام حرفك السامق أيها الحبيب
أخوك

إني كنت متيقناً أنه لن يسبقك أيها العزيز أحـــد ؛ لأن الجياد لا تــُسْبَقُ .
وإني لأفخر بأن يحظى بوحي بشرف إطلالتك أيّها السابق السامق .
وأسأل الله أن يمتعك بالصحة والعافية ، وأن لا يحرمنا من شعرك ولا من نقدك .

رغم الحــــــــــــــزن ..إلا أن بها حلاوة
و عمق الألم بها ... قد فات المدى
أتيت على نفسك فأرهقتها .. عتابا و لوما
ولكنها سامقة بلغة الضاد التي أجدتها
***تقبل مروري و هذياني
وللدكتور جل إحترامي
و تحياتي

جميلة منكَ أخي الفاضل..

أبقاكَ الله..

[line]

يـــا فـــؤاداً نَـبَــتَ الـحُــبُّ بـــهِ
وَنَـمَــا تَـحْــتَ ظــــلامٍ أَسْــــوَدا

؟؟

	رغم الحــــــــــــــزن ..إلا أن بها حلاوة و عمق الألم بها ... قد فات المدى أتيت على نفسك فأرهقتها .. عتابا و لوما ولكنها سامقة بلغة الضاد التي أجدتها ***تقبل مروري و هذياني وللدكتور جل إحترامي و تحياتي لولا الحزن وعمق الألم ما ارتسمت لوحات الجمال أيها العزيز : لولا اشتعال النار فيما جاورت ما كان يعرف طيب عرف العود لك تحياتي وتقديري .

	جميلة منكَ أخي الفاضل.. أبقاكَ الله.. [line] يـــا فـــؤاداً نَـبَــتَ الـحُــبُّ بـــهِ وَنَـمَــا تَـحْــتَ ظــــلامٍ أَسْــــوَدا ؟؟ حيّاك ربي أخي العزيز . ولم أفهم مغزى استفهامك .

أخي المبدع / صالح العايد

تحية مودة

قصيدة مشحونة بالعواطف
والصور المعبرة عن أحاسيس شجية
نابعة من وجدان صادق
.............
يسعدني أنني قرأت لك
خالص تحياتي
نبيل مصيلحي

لا فض فوك أخي
قصيدة جميلة وعذبة

الدكتور المحترم ..
قلم جاد ..وإبداع واع ..
بوح تقطر وجدا ..وأيقض حسا خاملا ..
ألم مفزع ..وروح طاهرة ..
انكسارات داخلية يؤججها الحرمان ..
دمت مبدعا محترما ..