هكذا في كل مرة ..!


هكذا في كل مرة ..
دامياً ، تأتي إليّْ !


ثم تُلقِي ،
بعد أن تنهارَ ، باللوم عليّْ


وكأنِّي لم أحذِّرْكَ ،
ولم أنْهَكَ ، ويْ !


ويّْ كأنَّا ما طوينا
صَفَحاتِ الحبِّ طيّْ


فكفاني ، يا فؤادي
من جروحي ،
ما لديّْ


أيُّ جرحٍ طاب منها
مُذ عرفنا الحبَّ أيّْ ؟!


لن ألبي دعوات الحبِّ ،
مهما قال " حيّْ " !


إنَّهُ نارٌ تلظَّى
تحت أمواهٍ وفَيّْ


لا تقلْ لي " كيف نحيا
مثل زهرٍ دون ريّْ " ؟


لا تقلْ لي " الحبُّ أعمى "
لا تقلْ لي أيَّ شيّْ


لا ، ولا تمسحْ دموعاً
بلَّلَتْ لي وجنتيّْ


كلُّ ذا ما عاد يجدي
ودواكَ ، اليومَ ،
كيّْ !


فأنا أرفض أن أقتل نفسي
بيديّْ
.
.
.
إنني أحمد ربي
أنني ، للآنَ ،
حيّْ !