حقيقة أشكركم جميعاً بلا استثناء على عظيم وجميل ما قرأته من روعة لمساتكم البيانية التوضيحية الرائعة ..
واني لخجل أشد الخجل وهأنا أتأخر عن الرد ..
ولكن ... وتبقى لوجهات النظر حديثاً ذات شجون لا يلمح معناه الا من خلال الموج مدتْ لغريق ..
لعلي أرى الأيام تُقبل بالأسى *** لعلي وفي اقبالها أتعجلٌُ
أحبكَ شوقاً والعيون شواهدٌ *** ولي في مرايا الدمع ما أتململُ
أليس لهذا الشعر يا قومي حجةٌ *** فكيف أرى النثر الشعير يُخلخلُ
حداثيةٌ أيُ المزاعم تكتوى *** بها رقةٌ في الشعر ما لا أجهلُ
اضحك معي ...
دخل عاطش وجائع لتذوق الشعر ... فأسعفا بشعر سفرررررري .....
أنا جائعٌ للشعرِ
مستكرهاً للسِعْرِ
أنا خائفٌ من أمري
البحرُ مثلُ النهرِ
.............................
هسترْ فلستَ كهتلرْ
وابسُمْ فلستَ كفلترْ
الشِعرُ والشَعرُ لونٌ
كلاهما ليس يُسترْ
........................
ختاماً لكم أعذب التحايا والتقدير
وأنوه أني أقرأ في هذه الأيام كتاب قضايا الشعر الحديث لـ جهاد فاضل ....
الذي كان يتحتم علي قراءته قبل زمن بعيد ....
ولكن ...
على قدر أهل العزم ...
ودمتم بخير
أبو سماعيل
2\12\2008م