بنت الضاد..!

بنت الضاد

أقبلتُ أشدو لبنت الضاد أغنيتي من نبعها صغتُها شوقا أغنيها . منها لها فهي قيثاري وملهمتي . محبوبتي أنت في الأعماق يا لغتي . حتى شبَبْتُ وذاقت حسنَها شَفتي . أسلمتُ في بحرها المعمور أشرعتي . تمضي مع الملك الضليل قافلتي . أسمو إلى ذروة القرآن في عظةِ . وصافحت في رياض النور أوردتي . لي قصةٌ في رحاب الحب يا لغتي

.

أهلا أخي الكريم .

نص يتبختر بكل ّ جماله وهو يحمل أبهة حروف نزل بها القرآن ..

ودي لإيمانك القوي بلغة أهل الجنة

أهلا أخي الكريم .

نص يتبختر بكل ّ جماله وهو يحمل أبهة حروف نزل بها القرآن ..

ودي لإيمانك القوي بلغة أهل الجنة

ولك الود صافيا يا أخانا الكريم وشاعرنا المجدد

وأحبك الرحمن

ما أجمل التغزل في الضادة كأغرودتك الرائعة
جميل ذلك الشعر بما حمل
رائع أنت والشعر
دمت بخير
ولك فائق تقديري
أختك
ينابيع السبيعي

لي قصةٌ في رحاب الحب يا لغتي
قد جئت بين كرام الناسِ أحكيها
**********
كم من الشعراء يتغنون بالحبيبة ..
كم منهم يرسمون احلى الصور للعشيقة ..
وها انت دكتور مصطفى أبدعت بحب اللغة ..
وظهر تعلقك بها أبهى وأرق وأبهج ..
لغتنا الباقية لغتنا الجميلة ..
لغة الضاد
قال حافظ ابراهيم على لسان اللغة العربية ..
وسعت كتاب الله لفظاً وغاية
وما ضقت عن آي به وعظات
فكيف اضيق اليوم عن وصف آلة
وتنسيق اسماء لمخترعات
انا البحر في احشائه الدر كامن
فهل سألوا الغواص عن صدفاتي


فلا تكلوني للزمان فانني
اخاف عليكم ان تحين وفاتي
*********
ندعو الله تعالى أن يحمي لغتنا العربية وأن يبعد عنها كل سوء
تحياتي أخي د. مصطفى

قال الشاعر حليم دمّوس

لـو لم تكُنْ أمُّ اللغـاتِ هيَ المُنى** لكسرتُ أقلامي وعِفتُ مِدادي**
لغـةٌ إذا وقعـتْ عـلى أسماعِنا** كانتْ لنا برداً على الأكبادِ**
سـتظلُّ رابطـةًتؤلّـفُ بيننا** فهيَ الرجـاءُ لناطـقٍ بالضّادِ**
وتقاربُ الأرواحِ ليـسَ يضـيرهُ** بينَ الديارِ تباعـدُ الأجسـادِ**
أفما رأيـتَ الشمسَ وهيَ بعيدةٌ** تُهـدي الشُّعاعَ لأنجُدٍ و وَهادِ**
أنا كيفَ سرتُ أرى الأنامَ أحبّتي** والقـومَ قومي والبلادَ بلادي**

******************** **********

فقط نلت شرف قراءة البازخة
شكرا لتمريرها في جدول الواحة ربما تروي عطش اشجار جفت الاوراق
خالد الهواري

جميل أن يعشق الانسان لغته
فما بالك بأديب يتغنى بها
دمت وجمال روحك
قصيدة جميلة
تحيتى لك

عجز اللسان وجفت الأحبارُ
وتقاصرت عن شكركم أشعارُ

الشاعر والأديب الكبير / د. مصطفى
هل لي ببعض الإبحار في هذه المعزوفة الرائعة ؟ فاسمح لي
يمكن لنا أن نحول القصيدة لمراحل ثلاث إجمال / تفصيل / إجمال
ولعل من نافلة القول إن الإجمالين يصلحان لأن يكونا بداية وذلك لسبب بسيط للغاية
في كونهما يلقيان الضوء على العلاقة بينك وبين اللغة فالقصيدة من هذه الزاوية تخرج من عباءة التيار المحافظ إلى التيار الحداثي حيث التحول من الموضوع إلى ما ورائه ( العلاقة بين الذات والموضوع ) لذا فليس من الغريب أن تستخدم الرمز ( الكناية في لغة الضاد / الملك الضليل / ذروة القرآن ) على التوالي ( اللغة / امرء القيس / الإعجاز ) وهي بالمناسبة تقع في التفصيل لاثنتين منهم كي تعطي الظلال المطلوبة أولا للسرد ومن ثم للتصاعد الدرامي مع حكايتك و اللغة أو لرسم تلك العلاقة بدأ من الشعر الجاهلي وصولا لأهم أهداف اللغة وهو الغوص في الإعجاز القرآني لها
لذا لم يكن غريبا أن تصف قصتك مع اللغة بالحب الواسع الرحب
أما بالنسبة للإجمال فنجدك تحكم رسم العلاقة وتحددها بالعلاقة المتبادلة

أقبلتُ أشدو لبنت الضاد أغنيتي
من نبعها صغتُها شوقا أغنيها
.
منها لها فهي قيثاري وملهمتي
ووردتي بدماء القلب أسقيها
فالبيتين السابقين يرسمان وبامتياز هذه العلاقة التبادلية
( من نبعها / صغتها ـ منها لها ) فالعلاقة قوية متينة متبادلة وكانت الذات هي المعبر
والجميل حقا أنك تستخدم بمقدرة رائعة خصائص اللغة ومدلولاتها وخاصة البنية للجملة فتجعل الجملة الفعلية للسرد والجملة الاسمية للوصف ( وصف العلاقة خاصة )
أعتقد لو أنها حللت بنيويا لقالت الكثير الكثير سواء على المستوى الصوتي أو الدالي أو الصرفي أو النحوي
ولكنه مرور العابر في المحيط والعاجز في القدرة
تقبل مودتي أيها الدرعمي والقصيدة خير شاهد وأعتذر لقصر نظري في الإبحار