ليالينا

ليالينا على الأعتاب تتركنا و غربتنا على الأبواب تنسينا تُعذِّبُنا و لا حرف يجاذبنا تساهرنا و بات الشوق يبكينا لمن نشكو و من يُشكى لحضرته يذوب الصمت في سُقيا ليالينا يثور القلب و الآهات تخنقنا و نور الأمس ما حلَّت بِوادينا إليك القول لا تبرح و لا تهفو إليك الجرح و احتارت أغانينا كليم الرمش ما فتَّشت من جسد أسرت الجسم في أزهار جردينا شربت الحب في آثامنا لغةً وكان الحب قبل اليوم يسقينا تعال اشرب ولا تنكأ تعنتنا فكأس الصدق يسقى في صوانينا أيا خلَي علام الصمت يزرعنا ونحن الحرف والآمال تغنينا إلام البعد والأيام تجلدنا علام الحزن والبسمات تنشينا أيا ورداً على أسبابه أنفي يدير الروح في أحشاء باقينا سلام القلب في دقاته أسفٌ نزيف القلب في أناته لينا صغير النخل يا أيام حظوتنا عفيف النفس يا ايات حادينا ظريف الطول ما أسهبت عن ترفٍ شقيق الحور قد جارت نوادينا حسيب الأهل من للأمس يرجعنا بديع الحسن خانتنا قوافينا ألا تسأل وذات القرب يجمعنا ألا تعتب وعشق النفس قاضينا فلا تحزن أبيتُ الذل يكتبنا ولا تعجل فداك الروح آمينا فداك أنا على نبضي و أغنيتي ألا تسمع صراخ القلب يدمينا ألا تصغي فقدت الهمس في نفسي و كان الهمس يضفي ورد شاجينا ألا تبقي عنان اليوم في كنفي أنا ماضٍ الى ساحات ماضينا الى نفسي و نفسٌ كنت احضنها الى روحي و عطر كان راشينا فان متنا ستبقى الروح تجمعنا و يبقى العشق ما دامت ليالينا

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبتي القراء و الكتاب في واحة من واحات الادب و ساحة من ساحات الرقي

اسال الله ان اكون قد وفقت بمصافحة قلوبكم بما بثثته اليوم من ابيات

و ارجو ان انال القبول بينكم تلميذا مجتهدا متعلما

الى نفسي و نفسٌ كنت احضنها
الى روحي و عطر كان راشينا
فان متنا ستبقى الروح تجمعنا
و يبقى العشق ما دامت ليالينا

لقد نثر الجمال ..... هنا
اخي .... نزيف الروح العطر ...
لك جنائن الجوري و الزنبق

الله الله الله يا يا اخي القدير
وكاني ارى نفس ابن زيدون في قصيدتك ، لكنها تسمو بفكرتها ومعانيها

حرفك ناضج يستحق كل تقدير

أخي الحبيب عادل
أهنئ لك هذا الجمال وهذا النص الشعري النابض بعشقه
فان متنا ستبقى الروح تجمعنا
و يبقى العشق ما دامت ليالينا
كفى بهذا وكفى
تحيتي لك

أخي الكريم والشاعر الواعد/ عادل عبد الرحمن

سلام الله عليك ورحمته وبركاته

مررت هنا فوجدت نبتة تشق أرض الشاعرية بقوة، لتكون في المستقبل إن شاء الله شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء.

أعجبتني روحك في القصيدة، ولكن اسمح لي ببعض الملاحظات:

تقول:
إليك القول لا تبرح و لا تهفو

إن كنت تقصد (لا) الناهية، فيجب عليك جزم الفعلين، تبرحْ (بالسكون)، و(تهفُ) بحذف حرف العلة.

****
وتقول:
فكأس الصدق يسقى في صوانينا

الذي أعلمه أن الكأس مؤنثة في اللغة العربية (تسقى) .

****
وتقول:
سلام القلب في دقاته أسفٌ
نزيف القلب في أناته لينا

فهمت من المعنى (وأرجو أن يكون فهمي صحيحا) أن (لينا) تأخذ حكم (أسفٌ) من حيث الإعراب، فتكونان مرفوعتين (أسفٌ - لينٌ)، أليس كذلك؟

****
وتقول:
ألا تسأل وذات القرب يجمعنا
ألا تعتب وعشق النفس قاضينا

الهمزة للاستفهام، و(لا) نافية، والفعلان بعد (لا) النافية مرفوعان، وقد جئتَ بهما مجزومين (تسألْ - (تعتبْ)، والصحيح أن تقول (تسألُ - تعتبُ).

ومثلهما:
ألا تسمع صراخ القلب يدمينا
(تسمعُ)

**********

وأخيراً أتمنى لك كل التوفيق أخي عادل، ومزيداً من الشاعرية المتدفقة التي تسعدنا حين نمرّ عليها مستمتعين بها.

تحياتي وتقديري

أخي الحبيب محمود أهلا بقدومك إلى واحة الأدب

جعلك الله ممن يرقون إلى أسمى ما نحب و يرضى الله

الأخت الشاعرة ركاد خليل مرور يتسامق الحرف إليه و تتسابق الكلمات فيه و يتفاعل الشكر معه لك جزيل الشكر و المودة

أخي الشاعر حازم البحيصي هي محاولات الكتابة تترقرق بين يدي متعلم يشف قلبه الحرف فيحبو خلفه جوزيتم عنا كل خير

أخي الحبيب و الشاعر الكبير مصطفى الجزار أشكر لك المرور الصادق و التعبير المباشر و الصراحة الناصحة البناءة فأنا بأمس الحاجة إلى من يضع أمامي الصواب و يوجهني للخير خاصة أن طريقي بعيد و حبي للقصيد و أهله أخذ من العمر سنين جزاك الله عني كل محبة و علو شأن أما بالنسبة للكأس أخي فتعاملت مع ما في داخلها و سهوت عنها شكرا لمرورك الجميل