إهداء إليك (ج 2)
وكأني عشت طفولته
وحضنت الروح بداخله
فغدت أحلامي موطنه
وغدت أسراري ضحكته
وكأني لم أشهد يوما
إلا وعيوني ترقبه ......
يا روحا تسكن أفكاري
تحتلّ بحبٍ أركاني
تحتلّ القلب بكامله
هل غار الشعر فغادرني ؟
أم جاء الآن ليخبرني ؟
لن يثمل َ يوما من شفتي
لن يشهدَ جرحا في قلبي
أو يحقد منك أيا قمري ؟
يا كل مليك ٍ أعشقه ...
لم يبقَ حدودا للزمن
العالم أضحى مبتهجا
مذ انت أتيت َ إلى قدري
فلترحل كل قصائدنا...
فالشعر عيونك في نظري![]()