وحدي أنا ......

	.... وحدي أنا من راحلٌ غيري هنا ما وجهتي؟؟ والعمر يمضي عاشقاً أن ينتهي في رحلتي كم من دموعٍ ترتجي أن تحتويها وجنتي فالخوف عندي حاضرٌ لا يكتفي من ليلتي وحدي أنا قد تشتهيني دمعتي لا تستحي فالدمع دوماً كاسحٌ يخطو فتفنى خطوتي لا يختفي هو ظاهرٌ يبدو كما الليل الذي في قهوتي قد تحتويني أضلعي لو عاد صوتي باكياً والدمع يسري داخلي فالفجر يبقى قبلتي يقضي على لحن الأسى في غنوتي ما من حياةٍ ترتضي أن نلتقي كالطير أعلو طالما تعلو سمائي قدوتي لكن جناحي رافضاً أن يقتدي يخشى على حلمي أنا يعلو فيهوى من يدي أو تعتريني عزتي وعليَّ تقسو وحدتي ما من جوابٍ جاءني لا ينحني بالصمت يكسو جبهتي فالموت إن يغتالني يبق السؤال مسافراً في صفحتي من يصطفيني والمنى كي يمتطي بي رحلتي ؟؟ .... هند يوسف

الفاضلة هند يوسف
حرقة وألم ودمع يتحدث عن نفسه
أذكيتني فقلت بعدك

وحدى أسير كأننى غرَّبت عن روحى
وعن قلبى
وعن أجفانيّ الملأى
بقهر مدامعي
فأقمت فوق مصيبتي
وحدي كأن الليل مخلوقٌ ليصنع من مرارة خافقي
شالا حريرّ البطانة يرتديه على
سواد الحيرةِ
وحدي أنا
و الثاكلات فقدن صبر دموعهن بلوعة
إلا أنا فلقد فقدت بِجَرِّ آلاف الدموع تصبري
اذ رافق الصبر المودع مقلتى

الأخت الكريمة هند
بوركت وبورك النبض الذي أبدع
لوحة شعرية جميلة وانعكاس لواقع مر
فللشعراء إحساس مرهف يميزهم عن غيرهم
حتى في شكواهم . . كنت رائعة
دمت بكل الخير

سيدتي رائع ما خطت اناملك

حقا تمتعنا هنا

لك خالص ودي

الشاعر حازم محمد البحيصي
...
الألم يهوى الحضور بين السطور
والدمع رفيق الليالي
والوحدة هي الحرف السائد داخلنا
...
حضورك رائع كعادتك دوماً
تحياتي لك بلون الشاعرية

الشاعرة الرائعة هند يوسف
قرأت نصا جميلا يدل على موهبة قادمة بقوة
ركبت تفعيلة الكامل وتقودين زورقها بمهارة عالية
همس جميل وبوح رائع وصور جذابة
أتمنى أن أرى الأجمل والأروع من حروفك لأنك قادرة على ذلك
تحياتي ومودتي

أستاذي العزيز
محسن شاهين المناور
...
الروعة تكمن في وجودك هنا بين السطور
وأتمنى أن أكون جديرة بتلك الحروف التي نثرتها من أجلي هنا
دمت بكل خير
..
تحياتي لك بلون الروعة

....



وحدي أنا

من راحلٌ غيري هنا

ما وجهتي؟؟

والعمر يمضي عاشقاً

أن ينتهي في رحلتي

كم من دموعٍ ترتجي

أن تحتويها وجنتي

فالخوف عندي حاضرٌ

لا يكتفي من ليلتي

وحدي أنا

قد تشتهيني دمعتي

لا تستحي

فالدمع دوماً كاسحٌ

يخطو فتفنى خطوتي

لا يختفي

هو ظاهرٌ

يبدو كما الليل الذي في قهوتي

قد تحتويني أضلعي

لو عاد صوتي باكياً والدمع يسري داخلي

فالفجر يبقى قبلتي

يقضي على لحن الأسى

في غنوتي

ما من حياةٍ ترتضي أن نلتقي

كالطير أعلو طالما

تعلو سمائي قدوتي

لكن جناحي رافضاً أن يقتدي

يخشى على حلمي أنا

يعلو فيهوى من يدي

أو تعتريني عزتي

وعليَّ تقسو وحدتي

ما من جوابٍ جاءني لا ينحني

بالصمت يكسو جبهتي

فالموت إن يغتالني

يبق السؤال مسافراً في صفحتي

من يصطفيني والمنى

كي يمتطي بي رحلتي ؟؟

....

محمد حامد عيسى
....
الروعة تكمن في حضورك هنا
فكن دوماً بالقرب أخي الكريم
تحياتي لك بلون المودة
....

الشاعر المميز جداً
عبد الرسول معله
....
يكفيني مرورك هنا
ورأيك هذا وسام أعتز به طيلة حياتي
وأتمنى أن ارى إطلالتك الرائعة تزين صفحتي دوماً
..
تحياتي لك بلون الروعة
...