يا شيخنا المؤسس .. ما بالنا نهذي بإسمك في هذه الفاجعة ....
ألأنك أشعلت الشمعة التي لولاها ....
يا شيخنا الجليل .... لولا بصيص الأمل الذي يطل من غزة لقتلنا القهر...
عفن الخيانة يزكم الأنوف، وعويل الأرض يصم الآذان، وجراح الأقصى مريرة النزيف...
يا شيخنا أغلقت كل المنافذ وأظلمت كل الفضاءات، وما عدنا قادرين على احتمال المكوث في زرائب الخنازير التي نسكن، ما عدنا قادرين على مزيد من التريث فهل الى نهوض من سبيل.
الرائع غازي كلخ
دام نبض حرفك عاصفا