إني أتسائل ..
أتساقط حزناً..أتكسر

من تلك النظرة في أطراف عيون رجالات الحي..

أأنا من كان على ظهر البنيان..

أأنا من كان ينادوني نعم الإنسان..

أضحيتُ فتات طعامٍ مطروحٍ في ظل جدار، قد عَافَ الفأرُ مداعبته بين الأسنان..

أأنا من كان يشار إليه بطرف بنان..

بالله عليكم قولوا لي:

هل هذا المقت القابع في جوف نفوسكمُ لي من أجل شهادة حق..؟

هل هذا المقت لأني أرضيت الله وأغضبت الشيطان..؟

إن كان كذلك فأنا لا آبهُ سخط منكم أو رضوان..

سأظل أردد قول الحق هنا وهناك، في كل مكان وزمان..

وسأدعو الله ..
سأدعو الله ليغفر لي من خطأٍ كان ومن نسيان ..

فهو الرحمن ..و أنا إنسان..