
أنا والليل والأقصى وأشواقى
رأيت النور فى عينيكَ
يخبرنى
بأن الموعد اقتربَ
وأن النصر بات
يلوح فى الأفق
لمن قد صبرَ واغتربَ
وأنا لو توجعنا
وأبكتنا ليالينا..
سيأتى يوم فرحتنا
بأشواق تغنينا
ونكتبها على الجدران
يا أقصى ..
بدمعٍ من مآقينا
حكاية عشقنا القدسى
زمانا كاد يفنينا
بآلامٍ تهز الوجد تجعله براكينا
تحرق كل أنفاسٍ
لترفع فى الورى دينا
من الشرق إلى الغرب
ومن يمن إلى سينا
جموع الزحف تنطلقُ
لترجع مجدَ ماضينا
.........
جموعُ الزحفِ أيناكِ
أكنت أهذىَ الحينَ
ألا تصغى لصيحاتٍ
تنادى نخوةً فينا !!
أنينُ ضريحه المذبوح
يعلو ثم تأبين َ!!
........................
دموعُ الأقصى
قد سالت..
على الجدرانِ ترثينا
وزيتونٌ به انتكسَ..
لخيبةِ ظنهِ فينا
إذا لم تزحفوا الآن ..!!
فمن ينصر فلسطينا ..؟؟!!
إذا لم تزحفوا الآن ..!!
فمن ينصر فلسطينا ..؟؟!!
آية علاء الدين
8/3/2010
1:30 صباحا