كتب الشاعر الرائع مؤرخ الانتفاضة فارس عودة
"بسم الله الرحمن الرحيم
أحبابي الكرام:
في الوقت الذي يتعرض فيه إخواننا في فلسطين لبطش المحتل وإرهابه يطلع علينا أشباه الرجال ذوو الوجوه الوقحة يطالبون بتسليم أسلحة المقاومة ليقدموها هدية لشارون .
عجيب أمر هولاء . أهذا وقت حتى لمجرد الكلام عن الأسلحة وتسليمها ؟ ولكن لاعجب أن يصدر هذا الكلام من خدم اليهود وأذنابهم (أبو شاباك) (وأبو ماجن) فطالما حلم هولاء بخدمة أسيادهم يهود ،لعلهم يحصلون على بعض الفتات.
لاأريد أن أطيل الكلام فالحديث ذو شجون وسأترك القاريء الكريم يستمع لهولاء وهم ينادون المقاوم ويقولون له سلّم سلاحك فلا حاجة له بعد اليوم فقد تحقق النصر على أيدينا "
https://www.rabitat-alwaha.net/showt...1016#post51016
وكنت قلت قبلا بقلب يعتصره الالم :
قِفا نبكِ من ذكرى فِداءٍ ومَدفعِ بِأرْبُعِ
فَحَيفا فَيافا فالبِقاع وَمرجِها
وَهاتا لِيَ الكأسَ المليئةَ واسْقِيا لَعلّي على عُذرٍ أكَفْكفُ أدْمُعي
وَأنسى ديارا قد وُعِدتُ بِعَوْدِها وأنسى كراماً ذَكَّروها بِمَرجِعي
بمدريدَ" قد كفّنتُ أحلامَ عودتي وشيَّعتُها في أرض "طابا" وَمَنْ مَعي"
فَلِمْ تُقْرَعُ الاجْراسُ قَرْعَ بَشائِرٍ أللسِّلمِ أمْ للنَّصْرِ ضَجَّتْ كَزَعْزَعِ
وَحولَ رُبوع القدسِ يُحصدُ شعبُنا وَيجثو وَرا الجُدْرانِ في كلِّ بَلْقَعِ
تَثاءبَتِ الوَيْلاتُ فوقَ رُؤوسِنا كَأني بها مَلّتْ فَتاقتْ لِمَخْدَعِ
أعِزْريلُ ذا ميلادُ مَوْتٍ لِشعبِنا فلا تَفْزَعَنْ حتى يفوزَ بِمُرْضِعِ
***
هذا وكان لامير الشعر سلاف معانقة مع ابياتي اعلاه
تجدوه على الرابط التالي:
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=5158
حيث قال:
أخي عبد الوهاب
قرأت لك ( قفا نبك ) .. فإليك:
أخي هيّجِ الأشعار تهييجَ موجِعِ لها قصفُ رعدٍ إذْ تُلمّ بمسمع - ولكنّ آذانا لنا خلت أنّها من الزفت والقطرانِ سدت فلا تعي - وأخطر منها سدّ فكرٍ بثورةٍ غدت للخنا والخزيِ أسوأ مرتعِ - على يدِها صارت دمانا تجارةً تراقُ ليحيى الرمز رمز التخنّعِ - متى كان سيكيسٌ وكانت حدوده مقدسةً ما ثمّ غير التفجّعِ - يعيش لنا كوهين رمز نضالنا ويسقط أصحاب التّقى والتورّع - يعيش لنا رمزٌ يضيّع موطناً ولا يلتقي الإثنان في أيّ مجمعِ - تعيش عصاباتٌ يسير خرافُها إلى الذبح قد شبّوا بأسوإ مرتعِ - وإنْ أنت تنصحْهم فأنت مفرّطٌ عميلٌ ورجعيٌّ فديتكَ فاسمعِ - ولا تأس إنّ الويلَ حقٌّ على الأُلى بما اتّبعوا في أمرهم كلّ مُدّعِ - يسوسهم شرّ الأنام بعصبةٍ فضائحها عمّت على كلّ أربُع - شعارٌ لها التحريرُ فاضحك لمنطقٍ له صفدٌ تبكي وبيسان لا تعي - وليس لنا إلا الخلافة مخرجا أدين بذا لله فادع له معي