اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين المهنا مشاهدة المشاركة
أنـام على وسادة شوك ...
سـأرمـي سريري في الفضـاء اللامتناهي ... ليعلم الكون أني مستيـقظ أنتـظرك .
يخادعني القمـر بابتسـامته ... بندبـات وجهه التي حفرتها قذائف حمى الحنين ... يعلم بغيـابك
و يشتـاق إليك .. لكن هو القمـر لايعرف سوى خفوت الضـوء لغـة ...
سأصـوغ من سلاسـل الغيـم .. قيود أكبـل بهـا المطـر ...
.. لا وقت للربيـع .. سأسكـب وجدي وسترحـل كل الزهـور ...
سـأعطي الخريـف حق اللجـوء إلى وطـن غـادرته مرغمـة كنتِ أم مختـارة . .
أنا المفـهوم الآخر للحزن ...
أستقبـلك بقنيـنة عطر الآهـات المتنـاثرة ...
هي عصـارة الـشوق ..
أطوقـك بـحروفـي المنسـكبة ... علـى رفـات الرحيـل .
مرور ترحيب سيدي الفاضل
بورك القلم واليراع الذي صاغ لنا تلك الرائعة الراقية
التي حلقت في فضاءها الواسع رغم قصر النص
أتمنى قراءة المزيد من روائعك
تقديري الكبير