مأساة خبزة

أين الضمير من الجنان المجدب هل مات في قبر الأسير المعجب أم يـــــاتراه هوى بقعر مظلــم لــــــــم تنتشله يد الأمين الصيب ماللعيون تجاهلت خطبا سرى وتوغلت أنيـــــــــابه في المذهب يا خبزة كانت بحرز آمــــــن سقطت هبــــــاء من يمين المذنب وتعفرت بالترب ترثي نفسها كالشمس يوم الحزن قبل المغرب أنت وناحت لم تجبها يقظـــة كالطفل نادت طيف ذاك المركب هيهات لم تحفل بوقفة خاشــع إلا مراوغـــــــــــــة كمكر الثعلب كفي النواح فلن تنالي بغيـــــة غير الســراب لأجل ذلك فاطربي فالعالم المشبوه فيه غشــــــاوة لم يقدروا النعمــــاء يوما فارغبي وترقبي خبر الزمان إذا سرى جـــــــوع يغير بقبضة من مخلب

قلت فأسمعت
وما هذا على زماننا بغريب
تلوى رقاب المكر لتكون الأبهى في النظر
شاعرنا بورك هذا البوح وبورك ألم الحرف
تقبل خالص الود

هنا وقفة تأمل لمأساة ولا أوجع..
وقف الشعر أمامها باكية فتقاطر الدمع شعرا بديعا..
لله درك أيها الشاعر وأنت تحكم التأمل في مثل هذه القضية التي غاب عنها الناس المحجوبون عن مخافة الله.
دمت مبدعا وأهلا بك في أفياء الواحة الغراء!

شكرا أخي الشاعر المبدع محمودفرحان على كلماتك الرائعة ولك فائق تقديري

هذه أبيات مميزة تعدنا بشاعر مميز وصاحب موهبة تشد إليه الأنظار.

زدنا نتابع ونعلم من أمر شعرك ما نرجو أن يسرنا.

دمت في ألق!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

أبدعت شعرا تفوق بلغته وتألق بحسه ومعانيه
وقفة أمام نفْس حيّة ونفس شعري بديع

بانتظار جديدك

دمت متألقا