من أول الدرّ لم أنخُلْ ...
فتاتُ دمي غطى أكاذيب لألائي من القِدمِ

سددْتُ تلكَ الثّقوب ...
الآن قد عرفت روحي ..
أحاجي سكوتي لحظةَ الألمِ

أُغربلُ النشوة الأولى ...
أنا مُقَلي غشّيْتُها ـ عن رِغاب القلب ـ من سُدُمي

ذكرى تُساؤلُ فيروزي ..
تؤنّبها في لمعةٍ كيف طارت نحوها قدمي

تمثّلتْ في كرات الدم ..
صـار دمي ـ في علم كلْفي بها ـ يجري على نهمي

قلبي لها منجمٌ ..
عقلي كذلك ..
لم يُبقِ الهوى جوهراً للفكر والحِكمِ

واليومَ بعد اتّسـاع الثقب ياحجري الكريم ...
كان لغربالي شفاءُ عمي
مـافنّد الضحكة الصفراء ..
أبصَرَهـا أثناء خُلّبها كيف ارتواءُ فمي

ذكرتكِ اليوم ياقلبي ..
فغربلني من العلاقة غدرٌ ، فانجلى ندمي

** ملاحظة / القصيدة عمودية ولكنها رتبت هكذا حسب اكتمال المعاني