هذه نفحةٌ من شذا الحب الذي غرقت به في بحر معشوقتي التي أُسرت بحبها وغمرتني بعطفها وحنانها شكراً ملاك روحي على إحساسك المرهف وحنانك الشفاف إليك هذه النفحة يا شريكة عمري نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
صبي حنانك في الفؤاد الصاحي
علّ الحشا يختال في أفراحي
أنا زهرةٌ مرميةٌ في بلقعٍ
وتشوهت بمخالب الأشباحِ
أصغي مليا إنني كَلِفُ الهوى
ملأى بخمرة حبكم أقداحي
كم كنت أمسح دمعتي من بعدكم
وأصوغ لحناً يستثير جراحي
لا النوح يجديني ولا حتى المنى
إلا مناً تغتالني كالراحِ
أنا إن شقيت بودكم فليَ الهنا
والخسر كل الخسر للمرتاحِ
يا مرحبا بالحب يرقص عوده
ويضمني في غدوتي ومراحي
عذرًا فديتك فالفؤاد مكبّلٌ
ومشاعري أُسِرَت بغير سلاحِ
خارت قواي بلثمةٍ من ثغركم
فمضيت أسبحُ مُطلِقاً لسراحي
هل هذه حوريةٌ فتانةٌ
أم أنه حلمٌ بغيرِ نجاحِ
إي والذي فطر السماء بغير ما
عمدٍ فإنك مطلبي وفلاحي
سأظل أنهل من منابع عشقكم
حتى أُكفّن أوتفوزَ رماحي