|
صبي حنانك في الفؤاد الصاحي |
علّ الحشا يختال في أفراحي |
أنا زهرةٌ مرميةٌ في بلقعٍ |
وتشوهت بمخالب الأشباحِ |
أصغي مليا إنني كَلِفُ الهوى |
ملأى بخمرة حبكم أقداحي |
كم كنت أمسح دمعتي من بعدكم |
وأصوغ لحناً يستثير جراحي |
لا النوح يجديني ولا حتى المنى |
إلا مناً تغتالني كالراحِ |
أنا إن شقيت بودكم فليَ الهنا |
والخسر كل الخسر للمرتاحِ |
يا مرحبا بالحب يرقص عوده |
ويضمني في غدوتي ومراحي |
عذرًا فديتك فالفؤاد مكبّلٌ |
ومشاعري أُسِرَت بغير سلاحِ |
خارت قواي بلثمةٍ من ثغركم |
فمضيت أسبحُ مُطلِقاً لسراحي |
هل هذه حوريةٌ فتانةٌ |
أم أنه حلمٌ بغيرِ نجاحِ |
إي والذي فطر السماء بغير ما |
عمدٍ فإنك مطلبي وفلاحي |
سأظل أنهل من منابع عشقكم |
حتى أُكفّن أوتفوزَ رماحي |