إني لك في كل الأوقات ـ 1 ـ 2

رائع استاذي نص فني رسمته الكلمات الراقية في صورها الجليلة .. المنعكسة بصداها على الوجدان .. ليجد القارئ نفسه مكللا بمشاعر الحب السرمدي ..وللقراءة دلالاتها المتعددة .. هذا التخاطب الوجداني هو سبب التأثير .. حيث تتواجد، توجد دوما نثرية أخرى للإبداع، مصداقية الحرف هنا أثرت بالنفس الفيض الروحاني الشفيف ، هذه الروح النقية التي تنساب من بين الاحرف لتسطر تاريخ روح ، وجد ، قلب ، ذات ، انسان ، كم جميل نبضك ، بكل صوره النثرية الشفيفة ، وتناغمه الوجداني اللفظي ، على المستوى السمعي والبصري ، وكم هي جميلة لغتك الانسيابية ، التي لاتحتاج الى رتوش ، او تجميل لتخرق جدران القلب نفذت مباشرة للقلب لتتربع كلماتك المثقلة بالأحاسيس الصادقة على ربوع عرشه، انساب هذا النص شفيفا محملا بالروعة، نصك يحمل تسلسلا ذهنيا ممتعا يجبر المتلقي على الانقياد التام لمنطقه المخصوص ، لغتك هذه التي توحي دائما بالتشظي ، تحمل في طياتها ذات انسان يعي كيف يركن الحرف الى زاوية الوجود لتعبر عنه،عن داخله المحمل بالكثر من الذكريات المتحفة بالانسان صورك الحسية هنا تدغدغ اعماق المقابل فتخلق تخيلات تحمل طابعا سحريا نفسيا ، لك دائما بصمة الكاتب المتمكن من ادوات كتابتها ، لذا فكل نص لك يخلق مساحة البدء الى ما يمكن ان يأتي بعد البدء ،وباستعارات ذهنية واستحضرات الذاركة المحمولة بالذكاء استاذي القدير/ محمد رامي لعلك لاتعرف أنني عندما أعجز عن التعبير أخلد لسلطان الصمت، أتذوق في مملكته حلاوة الحرف وصدقه بهدوء تام. تقبل مروري سيدي وأستاذي القدير / محمد رامي دمت متالقا كعادتك ورائعا كما انت دمت مبدعا تحياتي لك حفظك الله. الماااااااسة نوراليقين