فأبى إلا أن يأخذها حراما

وقف أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بقرية أثناء سفره..
فبحث رضي الله عنه عن مكان يربط به ناقته ولكنه لم يجد
فسال رجل من القرية ليمسك ناقته إلى حين أن يصلي في المسجد
فوافق الرجل فأعطاه رضي الله عنه اللجام ودخل المسجد.
عندما انتهى رضي الله عنه من الصلاة وهو خارج من المسجد
اخرج درهمين من جيبه ليعطيها للرجل جزاء لما فعله...
ولكنه لم يجد الرجل
ووجد الناقة
ولكن لم يجد لجامها
فكيف يمسك الناقة بدون لجام؟؟
فذهب إلى السوق ...
وفي أثناء تجواله وجد لجامه!!!
فسال رضي الله عنه البائع: من أين لك هذا! اللجام؟؟
فقال البائع: باعنيه رجل الساعة..أي باعني رجل للتو
فسأله: وبكم باعك؟؟
قال: درهمين!!
قال رضي الله عنه: سبحان الله!!
أردت أن أعطيها له حلالا, فأبى إلا أن يأخذها
حراما ويسأله الله عنها.
يابن آدم ..
رزقك مكتوب لك..لن تأخذ اقل منه ولا اكثر منه.
يابن آدم..
رزقك مكتوب لك..ولو كان في جوف الأرض سيأتيك فلا تستعجله بالحرام.

قصة جميلة فيها عبرة و موعظة حسنة
بارك الله بك أستاذي الفاضل مصطفى و شكرا لما جدت به علينا مما ينفعنا
وقانا الله جميعا من أخذ ما ليس لنا بالحرام و أبعدنا عن المعاصي و الذنوب و رزقنا حلالا ...
لك التحيات و التقدير أستاذي.

بوركت اختي الفاضلة وطن على المرور والمشاركة
ابو احمد

قصة ذات معنى كبير وعبرة لمن أعتبر
ومنقول بديع من بطون الكتب وأمهات فكر الأمة

نفعنا الله بها ولا حرمك أجرها

دمت بخير

مباركة ومعبرة هذه القصة
ما أجمل الحلال وما أقبح الحرام
في كل شيء
بورك اختيارك الموفق
تحياتي

قصة طيبة ومعبرة
بارك الله بك ونفعنا بعلمك

بوركت أخي

نقل هادف درس لكل طامع وكل منحرف طريق الحلال

بوركت أخي الكريم
وجعله الله في ميزان حسناتك

بوركتم اخواني جميعا على المرور والمشاركة واساله جل في علاه ان ياجرنا جميعا وان ينفعنا بما نقرا ونكتب وننقل
........................... ابو احمد

بوركت اخي الحبيب

نفعنا الله بما تنثره علينا من عبر وقصصذات مغزى ورسالة

شكرا لك

قال الشاعر:

"الرزقُ عن قَدرٍ لا الضعفُ ينقصُه … ولا يزيدُكَ فيه حول محتالِ
والفقرُ في النفسِ لا في المالِ نعرفه … ومثل ذاك الغنى في النفسِ لا المالِ"

وقال على بن ابي طالب كرم الله وجهه:
"لا تأتينَّ نذالةً لمنالةٍ … فليأتيَّنكَ رزقُكَ المقدورُ
واعلمْ بأنكَ آخذٌ كُكَّ الذي … لكَ في الكتابِ محَّبرٌ مسطورُ
واللّهِ ما زا دَ امرأً في رزقِه … حرصٌ ولا أزرى به التقصيرُ"

قصة جميلة وعبرة فبارك الله فيك وجعل ما تكتب في موازين أعمالك.