ربما كان يريد المأذون أن تكون العروس :
فتّانة الجرس كم غنّى بها ولِهٌ فضوّع الشّيح في الصّمان والسهبا حروفها الصنج إن قامت ترجّعها شبّ الخيال على أنغامها اللهبا بنت الخليل وإنْ عاشت بغربتها فلن تهانَ وقد وصّى بها العربا كريمة الأصلِ في الجمرات منشَؤها تهيمُ في جدِّها فخراً إذا انتَسَبَا
أخي البياسي تحية تليق بمقامك أيها الحبيب.