أوّاه مما يحدث في الصومال ،
و نحن مقصّرون مقصّرون مقصّرون ...
قبل فترة شاهدت تسجيلا لقادمين من (العالم الأول) يبكون لحال جثة حية تتمرغ في أرض الصومال ،
تأثروا للمنظر ، و رقت قلوبهم لمن هم في جحيم الجوع و الأمراض يموتون كل يوم ألف مرة ،
كنت ساعتها على مائدة الطعام ، الذي عافت النفس أن تُقبِل عليه بعد تلك المشاهد ،
كيف نشبع و هو يجوعون ؟؟
كيف نفرح و هو يبكون ؟؟
كيف نسعد و هو يألمون ؟؟
آه ، كم كثرت علينا الأحزان ، و كم تمزّعت قلوبنا و تعبت ، أنّا اتجهنا بها
لا تجد غير الحَزَن .
قصيدة مؤلمة ،
يعجز اللسان و يستحي أن يتكلم أكثر في حضرة الوجع .
الأخ عصام ،
تحية لقلبك .