خُــــــزامـــــاكـــِ

خُــــــــــــزامــــاكـِ
هي الأنقى ...
هي الأرقى ...
هي الأبقى ... خُــزاماكـِ
كما قد صُغْتِـــها دوماً نشيداً في محياكِـ
و يهدي نرجسي نوراً .. و عطراً من محياكـِ

*****

أ كان الأمسُ يجمعنا ؟!
أ كان الليلُ ملجأنا؟!
أ كان الصبحُ حينَ يغردُ العصفورُ مغنانا ؟!
أ ما زالت خزاماكِ تريدُ اليومَ سلوانا ؟!
فمَن لمنابت الأحلام في دربٍ قطعناهُ ؟!
أ نهجرهُ و ننساهُ ؟!
أ يروي دمعُ نرجسِهِ رُبا حبٍ عرفناهُ ؟!
و يذوي حلمُنا الأبديُّ في زاهي منابتهِ
تبددهُ هواجسُنا ..
و تهربُ منه أنفسُنا ..

*****

خـــزَامــاكـِ التي تُهديهِ معنى الحبِّ و الوهنِ ...
و غُرْبَتَهُ التي يزهو بها في واحة الشجنِ ..
تَحثُّ خطاهُ نحو مناهلِ الشفقِ ..
و طعمُ البُعدِ في فمهِ ..
و لونُ عُيونِكِ الذكرى ..
و كلُّ فصولِكِ الـ كانت
تهدهدهُ .. و تنعشهُ
و تفرحهُ .. و تغضبهُ ..
على أحزانه تطغى

الله الله ما أرق هذا الشعر وأبدعه
عجبت لمن يمر بهذه البهية ولا ينبس ببنت شفة
قصيدة حلقت بنفسي في دنيا الحلم الجميل والخيال الممتع اللطيف وأنعشت قلبي المثقل بهموم الليل الطويل

أخي عبد الغني طايل
سررت بالمرور في صفحتك الجميلة
لك التحية ترافق إعجابي

اخي الشاعر الرقيق عبدالغني طايل
ما أرقه من شعر وما اجملها من ريح تأتي من الحبيب
دمت صبا عفيفا
قصيدة رائعة وجميلة تمنيت لو اطلتها ولوان الشعر لايقاس بالطول اوالقصر
سمعت عنك من بعض الاحبة فجزاهم الله خيرا عرفوني بمن هواهل لآن اقرأ له
اخوك طنطاوي الحسيني
دمت مبدعا رائعا

رقيقة كنسمات الفجر تداعب خدود الورد
وعذبة كلحن يعزفه عاشق على قيثارة روحه
ومصورة بألوان ممتعة

أبدعت أيها الكريم

دمت بخير

استدراك

خُــــــــــــزامــــاكـِ
هي الأنقى ...
هي الأرقى ...
هي الأبقى ... خُــزاماكـِ
كما قد صُغْتِـــها دوماً نشيداً في محياكِـ
و يهدي نرجسي نوراً .. و عطراً من حناياكـِ

شاعرنا الكريم الأستاذ / مازن لبابيدي

شكر الله لك مرورك الأنور و كريم لطفك

لكم أسعدني مرورك

أخي الكريم الطنطاوي الحسيني

دمت معطاء كريم

شاكر لك ذاك المرور النبيل الذي أسعدني كثيرا

أختي الكريم شاعرتنا الرائعة / ربيحة الرفاعي

شكر الله لك حروفا أسعدتني و مرورا تتيه به القصيدة

دمت بكل خير

قصيدة جميلة ومشاعر عذبة
وصور ماتعة

شكرا لك أخي

بوركت

أختي الكريمة / نداء

مرورك العبير أنار متصفحي و أسعدني كثيرا

شكر الله لك