إلى جميع أعضاء الواحة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :_

إلى كل أعضاء هذا الصرح الشامخ وهذه الواحة الأدبية الشاهقة ..
أتقدمُ لكم بأجمل الكلام وأطيبه يا أحبابنا ويا رمزَ أُخوَتِنا ..

أُوجه هذه الرِسالة إلى جميع الأعضاء من مشرفين وإداريين ..
وخُصوصاً الأعضاء الجُدد والذين نالوا على إنتقادات من البعض بخُصوصِ كتاباتهم وتم نقل موضوعَهُم إلى قسم مدرسة الواحة الأدبية ..

أقولُها بحقيقة الأمر وبصراحة تامة ..
الإنتقاد لا يعني أنهُ لا أمل ولا جدوى في إستكمال طريق الأدب ، بالعكس تماماً لا تيأسوا ..
فهذا الإنتقاد وُجِدَ لأجلِكُم في تحسين الكتابة ..

فإن بحثتوا عن أشخاص كبار في هذا الصرح ، ستجدون بأن أول مشاركاتٍ لهُم نُقلت وإنتُقدت ، والآن هم كبارٌ في الأدب ..

فلا داعي لليأس أبداً أبداً ..
ومن فقد الأمل ، فالأمل فقدهُ أيضاً ..

حياك الله يا أخي فراس .

كلام طيب جميل ، فمن منا ليس بحاجة لتوجيه و نصح ممن هو أعلم منه ،

بل حتى ممن هو أقل منه تجربة ؟؟

و من أعرض عن التعلّم ، لن يتقدّم أبدا .

جزاك الله كل الخير على هذه الوقفة الدافعة المشجعة .

دمت و الواحة

.

أتمنى أن تكون هذه قاعدة وعبرة للجميع ..

أحسنت أخي فراس

كلنا هنا بدأنا بقصائد ونثر يواجه انتقادات كثيرة
واليوم أصبحنا افضل بكثير
وما زلنا نتعلم

شكرا لك

أرفع هذه الملاحظة القيّمة علّ من أزعجه نقد أو آلمه تعليق يرى فيها ما يريح قلبه

لم يولد أينا أديبا، وليس بيننا من لم يبدأ سلم الحرف من أولى درجاته


شكرا للرائع فراس الوزني

تحاياي

تحفيز رائع جدا , كنتُ في بداية دخولي للمواقع قبل سنوات بسيطة دخلتُ أحد المواقع الأدبية ونشرتُ قصة فيها ورد علي أحد الأعضاء بنقد لها فشعرتُ بغضب من الأسلوب القاسي الذي قرأته كذلك آنذاك
رغم أني من النوع الذي أتقبل النقد لأطور من نفسي إلا أني احيانا كنتُ أغضب لكني أكتم غضبي وأحاول قهر كبريائي وأصمت عن أساليب بعض النقد بغية العلم والفائدة , كنتُ قد لقيتُ من النقد القاسي مايؤلمني أحيانا بل أشعر من نقد بعضهم بصفعة تصيبني بالدوار , ومن التحطيم من فئة أخرى والأذية من البعض الآخر التي تعكر مزاجك وتعترض طريقك كاعتراض الشوك , حتى أني فكرتُ ترك الكتابة مرات عديدة , لكن الصبر الصبر والعزيمة والأمل والهدف من الكتابة يجعلنا في صراع وتجديد للنفس وتقوية للقلب ومخالطة الأدباء الكبار وأهل الصدق والخبرة لنعرف مستوانا الحقيقي , ومازلنا نتعلم حتى الآن ونلحظ التحسن تدريجيا وإن كان بطيئا , أما في الواحة ولأقول الحق فلم الق اسلوبا جارحا في النقد من بداية دخولي حتى الآن ولايمسون شخص الكاتب ويظنون فيه الظنون , بل رأيتُ نقدا بناء بلطف وأدب مراعاة لمشاعر الكاتب من غير مجاملة له وهذا من أفضل الأساليب الي تزرع الثقة وتحسن من أقلامنا نحن المبتدئين .

وأكرر ماورد في توقيعي لكل من لديه رسالة ويريد أن يجاهد بقلمه ويريد أن يتعلم وهو مايزال في بداية الطريق أن يتذكر ويردد هذين البيتين ..

سلكتُ طريقي ولالن أحيد = عزمتُ المسير بعزمٍ حديد
وودع دنيايَ طرفٌ عنيد = توجه طرفي لأرض الأسود

ومن قال علمت فقد جهل

عندما مسكنا بالقلم ظننا أننا الرافعي في أدبه والمتنبي في شعره وسيبويه في نحوه .. الخ ..
وانتفخت أوداجنا إذا ما أشار أحدهم إلى أخطائنا ..

ولكن عندما دخلنا هذا البحر الخضم ، وعانينا الأمور عن كثب
رأينا أين نحن وأين القلم !
واكتشفنا أننا نبحر بقارب صغير لا يكاد يحمل نفسه ..
ولكن .. لا يأس ..
فتلك المنارات العملاقة المعطاءة عاهدت أن لا تتركنا نغرق في أوهامنا الجميلة ، وأخذت بأيدينا تعلمنا صناعة الحرف ..
فأمسكنا بالمجداف نرسم طريقنا بين أمواج هذا البحر ، نتمايل يميناً ويساراً
رافعين أكف الدعاء والتضرع إلى الله تعالى أن يوفقنا في مسيرتنا هذه ..


دعائي وتحياتي
و