مدح أصدقائي أل حسنين حفظهم الله

مدح أصدقائي أل حسنين

بَنُو حَسَنينِ في النَّاسِ كِرامُ*** فَمَا لِلمَجدِ بَعدَهُمُو مُقَامُ
رَأَيتُ المجدَ لازمَهُمْ صَغِيراً *** فَأَسْقَـوْهُ فَصَارَ لَهُ سَنامُ
بَنُو حَسَنينِ خَيرُ النَّاسِ جُوداً *** وَبَاتَ الجُودُ مِنهُمْ يُسَتَرَامُ
فَمَنْ يَدنُو إِليهِمْ لَو عَجُوَلاً *** سَيَلقَى الجُودَ يَسبِقُهُ ابتِسَامُ
حِسَانُ الخَلْقِ تَحسبُهُمْ مُلُوكاً*** وَكلُّ النَّاسِ إِنْ جَاؤوا قِيامُ
بِعلْمٍ قَدْ أَزالُوا الجَهلَ عَنَّا *** وإِنَّ الجهلَ عِندَهُمُو حَرَامُ
لِأَجلِ الدِّينِ قَدْ زَجُّوا شَبَابَاً*** إِلى المَوتِ كَأَنَّهُمُو السِّهَامُ
عَلى الأَعدَاءِ أُسدٌ جَائِعَاتٌ *** وَفِي (كَرْكُورَ) كَانَ لَهُمْ طَعَامُ
دِمَاءَ بَنِي يَهُودٍ قَدْ أَرَاقُوا *** بِفَضلِ اللهِ قَتلُهُمُ انتِقَامُ
أَبُوهُمْ قَالَ دينَ اللهِ صُونُوا *** وَخَيرُ القَولِ لِلنَّاسِ السَلامُ
وَعَلَّمَهُم كِتابَ اللهِ حَتَّى *** عُلُومُ الدِّينِ ظَلَّ لَها اهتِمَامُ
كَبيرُ السِّنِ أَضحَى مثلَ نَخْلٍ *** بِطِيبِ الطَّعمِ جَمَّلَهُ الكَلامُ
أَحبَّ اللهَ فِي شبٍّ وَشِيبٍ *** فَذاكَ الشَّيخُ زِيْدَ لَهُ احتِرَامُ
وَأَمْسى (صَالِحٌ) فِيهِمْ كَمَاءٍ *** بِشَتى العِلمِ أَنزَلَهُ الغَمَامُ
يَمِينُ القَلبِ يَسكُنُهُ (مُرادٌ) *** وَ(يُونُسُ) فِي اليَسارِ بِهِ يَنامُ
وَيَكفِي أَنْ (نِهادٌ) كَانَ قَبلِي *** أَحَبهُما فَنَالَهُما الوَسَامُ
لِسانُ الغُولِ يَمدَحُهُمْ صَدُوقَاً *** وَمَدحُ الغُولِ زَيَّنَهُ الكِرَامُ

شادي الغول

كركورَ : اسم مكان في أرض 48 في فلسطين قرب مجدو حصل فيه عملية استشهادية
نهاد : صديق لنا استشهد في الله عام 2005
صالح ومراد ويونس : أصدقائي

كَبيرُ السِّنِ أَضحَى مثلَ نَخْلٍ *** بِطِيبِ الطَّعمِ جَمَّلَهُ الكَلامُ
أَحبَّ اللهَ فِي شبٍّ وَشِيبٍ *** فَذاكَ الشَّيخُ زِيْدَ لَهُ احتِرَامُ

طوبى لمن خطبه لسانك أخي شادي .. والأخرى لمن صفعه القدر إذا أغضبك .. بوركت أيها الألق .. مرور أولي ولي عودة لمزيد الشرف .. كل الشكر

شكراً لك أخي حمادة أن مسرور بمشاركتك

جميل ما نثرت من طيب الكلام

مودتي

بوركت شاعرا يمدح أهل فضل بشعر جميل.

وإني كان استوقفني في نصك ما يلي:

بَنُو حَسَنينِ في النَّاسِ كِرامُ*** فَمَا لِلمَجدِ بَعدَهُمُو مُقَامُ
هناك كسر في الصدر فالكف لا يجوز ولا يستساغ في بحر الوافر.

بَنُو حَسَنينِ خَيرُ النَّاسِ جُوداً *** وَبَاتَ الجُودُ مِنهُمْ يُسَتَرَامُ
هنا اشتقاق غير صحيح في قولك يسترام فإن معنى الفعل هنا يطلب أو يسأل ، وليس من الصواب أن يكون هناك سؤال للسؤال أو طلب للطلب.

لِأَجلِ الدِّينِ قَدْ زَجُّوا شَبَابَاً*** إِلى المَوتِ كَأَنَّهُمُو السِّهَامُ
هنا نفس الكسر بكف التفعيلة الأولى في العجز.

أَحبَّ اللهَ فِي شبٍّ وَشِيبٍ *** فَذاكَ الشَّيخُ زِيْدَ لَهُ احتِرَامُ
ما معنى شب هنا؟؟

وَيَكفِي أَنْ (نِهادٌ) كَانَ قَبلِي *** أَحَبهُما فَنَالَهُما الوَسَامُ
هنا أن غير صحيحة والصواب لغة أنَّ.

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

أنعم بالوفاء قيمة وبالحرف الذي يحكيه شعرا ونثرا
نص شعري طيب المحمول جميل الحس تعثرت الذائقة في بعضه

أهلا بك شاعرنا في واحتك

تحيتي

ومنكم نستفيد شكرا لك ....هي هكذا
بَنُو حَسَنينِ في النَّاسِ الكِرامُ*** فَمَا لِلمَجدِ بَعدَهُمُو مُقَامُ
بَنُو حَسَنينِ خَيرُ النَّاسِ زاداً *** وَبَاتَ الجُودُ عندهمو يُرامُ
لِأَجلِ الدِّينِ قَدْ زَجُّوا شَبَابَاً*** إِلى موتٍ كَأَنَّهُم السِّهَامُ


تقول العرب في المثل : (أعييتني من شُبَّ إلى دبَّ )



وَإِنْ تُخَفَّفْ أَنَّ فَاسْمُهَا اسْتَكَنّ ***وَالْخَبَرَ اجْعَلْ جُمْلَةً مِنْ بَعْدِ أَنّ

إذا خففت (أنّ) تبقى عاملة. نحو: ( علمت أنْ زيدٌ قائمٌ ) = علمت أنه زيد قائم. وإذا خففت فلها شرطان:
أ*. أن يكون اسمها محذوفاً،
ب*. أن يكون خبرها جملة اسمية أو فعلية.

(أن) المخففة يكون اسمها ضمير الشان المستتر وما بعدها جملة خبر لها ويكثر ذلك بعد العلم

والله أعلم

قصيدة جميلة ومشاعر وفية نثرتها أخي
جزاك الله خيرا

بوركت