حُلمى قرُبْ

سبقَ لى أن طرحت مشروع هذا العمل هنا تحت مسمى وحدى وهاهو الآن بين أيديكم فى أحدث صوره عندى


حُلمِىْ قرُبْ

أنـَّـيْ لــبـَـحْــر ٍيـَـنـْحـَـنِــىْ لــزوَارق ٍ

الـسُّـوْسَـة ُنـَحَلتْ هـَيـَاكِـلـَهَـا الـخَـشَـبْ


لـبَـرَاعـَـة ٌ وَصُـعـُـوْبـَــة ٌعِلمُ الأدَبْ

لـــَحـَمَـاقـَـة ٌتهْمِيْـشُـنـَـا غـَيـْـرَ الـشـَّـغـَبْ


مـَا مَـسَّـنِـىْ حُـزنٌ عَلىْ تهْمِيْشِنــَــا

أو حـَـثــَّنِيْ إلا مـَـزيـْـدَا ًمـِـنْ تـــَـعـــَـــبْ


الـشـِّعْـرُ مَـلـْحَــمَــة ُأنـا أحْسَنـتــُهَـا

مـُـتـأمـِّــلا ًومـُطـَبـِّـقـَــا ًفـِكـْرىْ الـْقـَلـَبْ


مُـتـَوَثــِّبـَا ًمـُتـَحـَسِّسَا ًحُـلـمَـا ًنــَأىْ

هَيَّا انظرُوْا حُلمِىْ سـَعـِـيْـــدٌ واقــتـرَبْ


لِفصَاحَتِىْ وَبَلاغتِىْ نجْمِىْ سَمَا

شِعْريْ نغمْ اسْمِيْ عَلمْ حَرْفِىْ لهَبْ


عـَـصْـريْ أنا أعْطىْ الصَِّيَاغَة نزْعَة ً

لـَمْ تـُعـْطـَـهـَا قـبْـلِـيْ أنا فـَخـْرُ الكـُـتـُبْ


يَا مَـسْــرَحَـا ًمُـتـَفـَاخـِرا ًبـِبَـلاغـَـــةٍ

عـُزفـَتْ عَـليْ مُتدارَكٍ وعَـلىْ الخـبَـبْ


فـَـنــِّـىْ الذيْ فِي صنعِه ِكلُّ العَجَــبْ

قـوْلِـيْ أنا فِـيْ سِـحْـــرهِ حَــــارَ العَرَبْ


مـُتـَـبـَـسِّــمٌ مُـتـَـألـِّــقٌ مـُـتـَـلــَفـِّـــــظ

مـُتـَمـَكــِّنٌ وَمُـسَـطــِّرٌ مَجــْــــــدَ الأدَبْ


قـَـوْليْ عَليْ صَفح ِالوَرَقْ لا يُـشـبَــهُ

إسْمِـيْ عَلىْ صَـفـح ِالزَّمَنْ مِثلُ الـذهَبْ


هـلْ سـافـرَ الشُّعَرَاءُ فِيْ مُتعَلـَّمِــي

كيْ يـنهـَـلوا كـيْ يُـحْـسِنوا فنَّ الطـرَبْ


وتبيتُ تسألُ نِعمَة ًحلــَّـتْ عَــلـــىْ

مُـتـبَـارز ٍ مُـسْـتـبْـسِـل ٍبَـلْ قـــدْ غـلـَبْ


فوَمَنْ غـَلـَبْـتُ لأسْكننكَ فِي العُــلا

مَـــجْــدَ الـبَلاغَة واعْلمُوا عَنىْ السَّبَبْ


قــَسـَـمَــا ًبــِهِ وَبـِفـَنـِّهِ وَجـَمَـالِــهِ

وَليَـحـْمـِـدَنَّ شِــعْــريَ رَبـِّـىْ الــوَهَــبْ


حمدي جابر

وعذرا إن كانت هناك أخطاء كتابية

فخر جميل وقول ماتع بحسه المتدفق شمما
وأداء شعري واعد

أنـَّـيْ لــبـَـحْــر ٍيـَـنـْحـَـنِــىْ لــزوَارق ٍ
الـسُّـوْسَـة ُنـَحَلتْ هـَيـَاكِـلـَهَـا الـخَـشَـبْ
برجاء مراجعة العجز عروضيا

لـبَـرَاعـَـة ٌ وَصُـعـُـوْبـَــة ٌعِلمُ الأدَبْ
لـــَحـَمَـاقـَـة ٌتهْمِيْـشُـنـَـا غـَيـْـرَ الـشـَّـغـَبْ
لم أصل ما أراد شاعرنا بعجز البيت هنا

مـَا مَـسَّـنِـىْ حُـزنٌ عَلىْ تهْمِيْشِنــَــا
أو حـَـثــَّنِيْ إلا مـَـزيـْـدَا ًمـِـنْ تـــَـعـــَـــبْ

ووقفت عند تسكين المرفوع هنا
شِعْريْ نغمْ اسْمِيْ عَلمْ حَرْفِىْ لهَبْ

قـَـوْليْ عَليْ صَفح ِالوَرَقْ لا يُـشـبَــهُ؟؟؟
إسْمِـيْ عَلىْ صَـفـح ِالزَّمَنْ مِثلُ الـذهَبْ

وَليَـحـْمـِـدَنَّ شِــعْــريَ رَبـِّـىْ الــوَهَــبْ
وهذا الشطر أيضا يحتاج مراجعة


وبانتظار جديدك شاعرنا

تحاياي

قصيدة جميلة أخي الشاعر حمدي جابر
استمتعت بقراءتها

شكرا لك

بوركت

شكرا على الشعروالفكرة التي عرضتها
اتمنى لك الجديد الأجمل
امنياتي

قصيدة جميلة و صور لافتة ،

ليتك تقوم بمراجعتها لتفادي ما خدش رونقها من الهفوات في اللغة و العروض .

الشاعر حمدي جابر ،

كل التقدير لحرفك و في انتظار جديدك .

شكرا لما نبهتموني إليه ولعلني فيما بعد قد تداركته وحاولت مجتهد تصويب مابه من أخطاء فلكم العمل في أخر أشكاله عندي ولكم التقويم والتقييم ش

أنـَّـيْ لــبـَـحْــر ٍيـَـنـْحـَـنِــي لــزوَارق ٍ

مَنحُوْلةٍ مَـسْـلـوْبَـةٍ صُــلــْبَ الـخَـشَـبْ

يَا مَـسْــرَحَـا ًمُـتـَفـَاخـِرا ًبـِبَـلاغـَـــةٍ

عـُزفـَتْ عَـليْ مُتدارَكٍ وعَـلىْ الخـبَـبْ

مـا لـلـقـوَافِـي فِـيْ عُـلاكَ تـزلـزلــَتْ

هـَـمـَّـشـْـتـَهَا مِـنْ أجْـل تربٍ لا ذهَبْ

لـبَـرَاعـَـة ٌ وَصُـعـُـوْبـَــة ٌعِلمُ الأدَبْ

لـــَحـَمَـاقـَـة ٌتهْمِيْـشُـنـَـا غـَيـْـرَ الـشـَّـغـَبْ

مـَا مَـسَّـنِـي حُـزنٌ عَلىْ تهْمِيْشِهــَــا

أو حـَـثــَّنِيْ إلا مـَـزيـْـدَا ًمـِـنْ تـــَـعـــَـــبْ

لإرادَتــِـي وَمـشـيـئـةٍ نـجْــمِــي سَـمَـا

ربُّ الـوَرَىْ قـدْ زادَنِـي بـَعـْضَ السَّـبَـبْ

الـشـِّعْـرُ مَـلـْحَــمَــة ٌأنـا أحْسَنـتــُهَـا

مـُـتـأمـِّــلا ًومـُطـَبـِّـقـَــا ًفـِكـْرا ًقـَلـَبْ

مُـتـَوَثــِّبـَا ًمـُتـَحـَسِّسَا وقـْـعَ الخطى

بَعْدَ العَنا حُلمِي سـَعـِـيْـــدٌ واقــتـرَبْ

هـلْ سـافـرَ الشُّعَرَاءُ فِيْ مُتعَلـَّمِــي

كيْ يـنهـَـلوا كـيْ يُـحْـسِنوا فنَّ الطـرَبْ

فـَـنــِّـي الذيْ فِي صنعِه ِكلُّ العَجَــبْ

أ كمثلهِ فِـيْ سِـحْـــرهِ حَــــارَ العَرَبْ؟!

مـُتـَـبـَـسِّــمٌ مُـتـَـألـِّــقٌ مـُـتـَـلــَفـِّـــــظ

مـُتـَمـَكــِّنٌ وَمُـسَـطــِّرٌ مَجــْــــــدَ الأدَبْ

نـَظـْمِـيْْ أنا أعْطىْ الصَِّيَاغَة نزْعَة ً

لـَمْ تـُعـْطـَـهـَا قـبْـلِـيْ أنا بَعْضُ الكـُـتـُبْ

يا مسرحا ًما عظـَّمـَتْ أركــانــُـــهُ

حرفَ التباهِيْ إذ عَلا فيْمَنْ خطبْ

ستبيْتُ تسألُ نِعمَة ًحلــَّـتْ عَــلـــىْ

مُـتـبَـارز ٍمُـسْـتـبْـسِـل ٍبَـلْ قـــدْ غـلـَبْ

فوَمَنْ غـَلـَبْـتُ لأسْكننكَ فِي العُــلا

حرفَ التبَاهِي واعْلمُوا عَنىْ السَّبَبْ

قــَسـَـمَــا ًبــِهِ وَبـِفـَنـِّهِ وَجـَمَـالِــهِ

قــســـمٌ سميحٌ راقنِي ترْكُ الغَضَبْ

ولـَـيَــشـْكـُرَنَّ الـحَـرْفُ مِنىْ ربَّهُ

ولـَـيَـحْـمـِدَنَّ الـقـَوْلُ مِنىْ مَنْ وَهَبْ

أجدك تحمل موهبة واعدة بمستقبل شعري جيد ، وتعديلك على النص خلصه من أكثر الهنات ولكنه بحاجة لضبط أكثر.

وكنت آمل أن لا تستعجل في الفخر بشعرك وهو بالكاد يخطو الخطوة الأولى وبمثل هذا القول الذي لا يكاد يقبل حتى من أعلام الشعر العربي إلا قليلا فمصداقية الحرف وعدم المبالغة في الطرح ضروري لتأثير الشعر وتقبله.

وأجدك هنا اعتمدت على اقتباسات من عدة شعراء وهذا لا بأس به شريطة أن يكون في إطار التعلم والتقليد دون أن يطغى على أسلوبك.

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي