|
|
| أشتاقُ للمجدِ ليتَ الشوقَ يُسعفُني |
|
|
ويَرْجِعُ العزَّ والأيامُ تبتسمُ |
| ويُرفَعُ الذُّلَّ عنْ قومي ودارهمُ |
|
|
وتشرقُ الشَّمسُ في أنوارِها القِيمُ |
| الشُّوقُ نارٌ إذا ما هبَََّ في مُهَجٍ |
|
|
وأطلقَ الرُّوحَ إسراءٌ بهِ الحُلم ُ |
| يُواكبُ النُّورَ كي يحظى بباصرةٍ |
|
|
ويتبعُ البدرَ إن حلَّتْ بنا الظُّلَمُ |
| إنَّ الصُّخورَ التي من تربةٍ وُجِدَتْ |
|
|
تشتاقُ للتُّرب ِشوقاً ظلَّ يَضطرمُ |
| ماهُشِّمَتْ صخرة ٌيوماً بقاصمةٍ |
|
|
إلا نراها بحضنِ الأرْضِ تلتحمُ |
| ماهمَّهاالريحُ إنْ هبَّتْ عواصفَها |
|
|
أوجاءَها الموجُ تعلو ظهرَهُ النِّقمُ |
| فكيفَ بي حرَّة والعزُّ يحرسُني |
|
|
إذا اعترتْ أمَّتي أيَّامَها الدُُّهمُ؟؟ |
| أبكي جراحاً تبدَّتْ بالرَّدى حُرُقاً |
|
|
و راية ً ضُيِّعت ْكانت بها الشِّيمُ |
| أبكي نفوساً طواها العصرُ ثائرةً |
|
|
مازلتُ أسمعُها تحدو بهِا الهممُ |
| أحتاجُ للصَّفِ مرصوصَاً يساندُني |
|
|
فيما أكابدُ علَّ الجرحََ يلتئِمُ |
| أحتاج للصَّفِ يُحيي ذكرَمن دُفِنوا |
|
|
بالرّوُُّحِ تحتَ الثَّرى من أهلِهم حُرِموا |
| جُرحي عميقٌ وأسبابُ الأسى كثُرَتْ |
|
|
ياليتهُ ضمَّها في صدرِهِ العَدمُ |
| ليرجعَ الحبَُّ مزهواً بنضرتِهِ |
|
|
ويحرسَ القلبَ من د ربٍ بها النَّدمُ |
| رُحْمَاكَ ربِّي فقومِي اليومَ يشغلُهُمْ |
|
|
قذفٌ وشتمٌ لأعْلامٍ بهِمْ عَظُمُوا |
| تجاوز الغرُّ شرعَ اللهِ منتقِداً |
|
|
منائرَ الفهمْ فانهارتْ بنا القِمَمُ |
| مهلاً صغيري ألا تدري بما صَنعتْ |
|
|
بكَ الأعادي بفعلٍ ليسَ يُحْتَرَمُ |
| صاغوا لك الفكرَ كي تمشي بقارعةٍ |
|
|
قدْ أهلكتْ سالكاً فيما بهِ زعموا |
| بداية ُ الهدمِ إشعالُ الفتيلِ بما |
|
|
يُشتِّتُ الفكرَ تمهيداً لِمَا رَسَمُوا |
| جاهدْ لنصرِكَ لاشلَّتْ مناصرَة ٌ |
|
|
لحافظ ِالدينِ في إجهادِ من ظَلموا |
| وكن أبيَّاً بعيشٍ لانجاحَ به |
|
|
ما لم يكنْ زادُنا ماخطَّت القيمُ |
| أعلامُنا راية ٌ بالوعيِّ نرفعُها |
|
|
ديناً ودنيا ففيها النصُّرُ والشيمُ |
| نحنُ الذينَ أضعنا المجدَ منْ تعبٍ |
|
|
فلنستعِدْ ماضياً بالوعيِ يُستَلَمُ |