الأخت نعيمة الهاشمي : ذكرني اةلئك السادة بأبيات لسادات لرسول الله ذكرتهم في داليتي :
كَانَت كِنانَةُ قََََبلَها مُضَرُ الَّتــــــــــي
مِنها ابنُ فِهْرٍ أوَّلُ الـــــــــــرُّوَّاد
فَبَنَى قُُصَيٌّ من قُرَيشٍ صَرحَهَـــــا
ومَضَى بِها قُدُماً بِِِخَيرِ قِيـــَـــــاد
فََخِيارُ عبدِ مَنافِها هَشَمَ الثَّريــــــــدَ
لِقومِهِ ومُطَاعِمٌ لِلــــــــــــــــــزَّاد
فَكَبيرُ مَكَّةَ ذَابِِحٌ وَلََداً لَــــــــــــــــــه
يَغدو لِأعجَبِ ما غَداهُ الغـَـــــــاد
فابنُ الذَّبِيحِِِِ ابنُ الذَّبيحِِ لِأَجلِـــــــــه
جِبرِيلُ جاءَ إلى الخََليلِ يُـــــفادي
فهُوَ الخِيارُ من الخِيارِ من الـــخِيارِ
خِـيارٌ آبَاءٍ على أجْــــــــــــــــدَاد
ُوِلِدَ المُحَمدُ في الوجودِ مُـــــــحَمَّدٌ
والنُّورُ لاحَ بِبَطنِ ذَاكَ الـــــوَادي
فَأَضَاءَ بُصْرى ضُوءُه وأَغَــــاضَ
سَاوَى بَحرُه وأََحَالَــهَا لِبَـــوادي
وانشَقَّ كِسرَى حِينَ شُقَّ أِوانُـــــه
والشَّقُّ في تِلكَ العَوالِــمِ بَـــــادِ
والرُّومُ دَقَّت وَالكَنَائِس زَغــــرَدَت
نارُ المَجُوسِ استُبْدِلت بِرَمـــــاد
وحِجارةٌ في بَطنِ مكَّةَ سلَّمــــــــت
والجِذْعُ حَنَّ وحَنَّ كلُّ جَمَــــــــاد
وقُريشُ عَزَّت بابْنِها لِعِبـــــــــــادةِ
الدّيَّانِ بعدَ عِبادةِ الأنـــــــــــــَداد
جَاؤوا( ِلَشيْبَةَ) مُعْسِرينَ لِيَشْتَكوا
شُحَّ السَّماءِ و قِلَّةَ الإمــــــــــدَاد
فأَتى الرَّضيعَ وَوَجْهُهُ شَــــــــمسُ
الضُّحى لِيَلوذَ منه بِإِصْبَعِ الِإشهاد
لمَّا أتى البيتَ العَتيقَ اغْدَودَقَـــــت
سُحُبُ السَّماء وسال منها الوادي