احذر لسانك

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

اخواني اخواتي الكرام اللسان من أهم اسباب دخول ابن ادم النار

قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله:من عد كلامه من عمله قل كلامه إلا فيما يعنيه،وهو كما قال:

فإن كثيرا من الناس لا يعد كلامه من عمله فيجازف فيه ولا يتحرى ،وقد خفي هذا على معاذ بن جبل رضي الله عنه فقال :أنؤاخذ بما نتكلم به؟ فقال:"ثكلتك أمك يا معاذ،وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد السنتهم؟"

أخي المسلم اختي المسلمة استحي من الله على قدر قربه منك، وخف الله على قدر قدرته عليك.

قال بعض العارفين:إذا تكلمت فاذكر سمع الله لك،وإذا سكت فاذكر نظره إليك ،وقد وقعت الاشارة في

القران العظيم إلى هذا المعنى في قوله تعالى :ولقد خلقنا الانسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن

أقرب إليه من حبل الوريد، إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد، ما يلفظ من قول

إلا لديه رقيب عتيد." سورة ق:-17-16

صدق الله العظيم

الله وفقنا واياكم على كلمة الحق

أرجو من الله عز وجل ان تعم الافادة

نشكرك أختي حنان على هذه التذكرة ،

يحضرني بيت منسوب إلى الشافعي رحمه الله :

إحذر لسانك أيها الإنسان لا يلدغنك إنه ثعبان

غفر الله لنا و هدانا لما يحبه و يرضاه .
في انتظار جديدك .

وأنت من أهل الشكر أختي نادية

ونسأل الله أن يهدينا إلى كل ما فيه خير

تشرفت بمرورك

اخواني اخواتي الكرام اللسان من أهم اسباب دخول ابن ادم النار

واللسان أيضا من أهم أسباب دخول الجنة !!
- ويذكرني هذا بما يروى عن لقمان الحكيم سلام الله عليه .. حين دفع لأحدهم ذبيحة وطلب منه أن يأتيه بأطيبها .. فجاءه بلسانها وقلبها .. وطلب منه أن يأتي بأخبثها .. فجاءه بلسانها وقلبها أيضا ..

- جزيت خيرا أختي الكريمة ..

أختي الكريمة حنان
اللسان موضوع كبير قدر الكلمات المنطوقة و ما أكثرها
ورد في الأثر :لساني أسدي إن أرسلته أكلني
وورد عن إبن القيم أن اللسان مغراف القلب
لي عودة
تحياتي

قال ابن عمر : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " من كف لسانه ستر الله عورته , ومن ملك غضبه وقاه الله عذابه , ومن اعتذر إلى الله قبل الله عذره "

وقيل لعيسى عليه السلام : دلنا على عمل ندخل به الجنة , قال : لا تنطقوا أبدا , قالوا : لا نستطيع ذلك , فقال : فلا تنطقوا إلا بخير .

ذكرى بليغة ايتها الكريمة
فما أحق بطول سجن من لسان
وكان فيما علمه النبي صلى الله عليه وسلم صحبه من الدعاء "اللهِم! إني أعوذ بك من شَرِّ سمعي، ومن شَرِّ بصري، ومن شَرِّ لساني، ومن شرِّ قلبي".
وأخرج ابن ماجه من حديث سفيان بن عبد الله الثقفي قال: قلت يا رسول الله، حدثني بأمر أعتصم به، قال: "قل ربي الله ثم استقم". قلت: يا رسول الله، ما أكثر ما تخاف علي؟ فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بلسان نفسه ثم قال: "هذا"

تقبلي مروري وتحياتي لك
وحفظك المولى

قال علي رضي الله عنه:

بكثرة الصمت تكون الهيبة


وقال عمرو بن العاص رضي الله عنه:

الكلام كالدواء إن أقللت منه نفع
وإن أكثرت منه قتل


وقال لقمان لولده:

يا بني إذا افتخرت الناس بحسن كلامهم
فافتخر أنت بحسن صمتك


يقول اللسان كل صباح وكل مساء للجوارح:
كيف أنتن؟
فيقلن بخير إن تركتنا


وقال الحسن رحمه الله:

اللسان أمير البدن
فإذا جنى على الأعضاء شيئا جنت
وإذا عفا عفت


وقيل:

الكلمة أسيرة في وثاق الرجل
فإذا تكلم بها صار في وثاقها

تقبلى مرورى وتحياتى لك .

فإن كثيرا من الناس لا يعد كلامه من عمله فيجازف فيه ولا يتحرى ،وقد خفي هذا على معاذ بن جبل رضي الله عنه فقال :أنؤاخذ بما نتكلم به؟ فقال:"ثكلتك أمك يا معاذ،وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد السنتهم؟"

أليس اللسان أحد الأصغرين والمرء بأصغريه !
نسأل الله أن يجعل ألسنتنا لاهجة بذكره معصومة عن معصيته

تذكرة طيبة لا حرمت أجرها

تحاياي