أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 19

الموضوع: المطاردة

  1. #1

    افتراضي المطاردة


    المطــــاردة
    لمى الناصـــر

    عمر من الجنون، وهي تطارد حضوره في مخيلتها، وبنهم قاس تعيد ترتيب أيامها برفقته ، لم يقل لها : أحبك....ومسافة الغمام التي بنتها في المساحة المخذولة بينهما، لم تكن تعني له شيئا. ظلت تركض باتجاه غيمة عاقر, وظل ينتزع حضوره بقسوة من حياتها ! سنين كثيرة فارغة إلا من رمل الصحراء وغبارها، لم تجعلها تدرك أن روحها أضحت يبابا....وأنها دمرت حقوله وكل أحلامه ببيت وأطفال بعيدا عنها
    .
    تتوق الرُّوح إلى أن تكون في مكانٍ أعظم
    تظلُّ تهفو لمسكنها تهفو كثيرا !

  2. #2

    افتراضي

    ومسافة الغمام التي بنتها في المساحة المخذولة بينهما، لم تكن تعني له شيئا. ظلت تركض باتجاه غيمة عاقر, وظل ينتزع حضوره بقسوة

    لم تستطع أن توفّر له ما يريد.. لكن هل كان بيدها؟ وهل يستحق؟
    عبارات جميلة صنعتْ قصة سجيّة ومؤثرة..

    تحياتي
    http://bairoukmohamednaama.wordpress.com/

  3. #3

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمى ناصر مشاهدة المشاركة

    المطــــاردة
    لمى الناصـــر




    عمر من الجنون، وهي تطارد حضوره في مخيلتها، وبنهم قاس تعيد ترتيب أيامها برفقته.


    لم يقل لها : أحبك....ومسافة الغمام التي بنتها في المساحة المخذولة بينهما، لم تكن تعني له شيئا.



    ظلت تركض باتجاه غيمة عاقر, وظل ينتزع حضوره بقسوة من حياتها


    سنين كثيرة فارغة إلا من رمل الصحراء وغبارها، لم تجعلها تدرك أن روحها أضحت


    يبابا....وأنها دمرت حقوله وكل أحلامه ببيت وأطفال بعيدا عنها.
    ---------------
    أختي الفاضلة ، الأديبة لمى
    أسعد الله أوقاتك
    اللغة الشاعريّة التي تفيض بحب المرأة وأمومتها هي ما يميّز هذا النصّ الجميل
    تهافتها عليه ، ونفوره منها ، ثم ذهابهما كلٌ في طريق .. ثم زواجها وإنجابُها .. وأثر ذلك عليه ؛ أحداثٌ تترى بتلميحات مختارة بذكاء ، تترك القارئ
    يحدس : ما العلاقة التي كانت بينهما ، لم النفور منه ؟ ولم التهافت منها ؟ وطيفُ مَنْ يُطارد مَن اليوم ؟ ..
    نصٌ ممتع أهدى القارئ لحظاتٍ من تجربة شفيفة مؤثرة
    تمنيتُ لو أحسن تنسيق النص
    تحياتي وتقديري
    اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا

  4. #4

    افتراضي

    تضاد في الخطى والمشاعر وصف بأسلوب جميل
    بوركت
    تقديري وتحيّتي

  5. #5

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد النعمة بيروك مشاهدة المشاركة
    ومسافة الغمام التي بنتها في المساحة المخذولة بينهما، لم تكن تعني له شيئا. ظلت تركض باتجاه غيمة عاقر, وظل ينتزع حضوره بقسوة

    لم تستطع أن توفّر له ما يريد.. لكن هل كان بيدها؟ وهل يستحق؟
    عبارات جميلة صنعتْ قصة سجيّة ومؤثرة..

    تحياتي
    أهلا بك كاتبنا سعدت بمرورك
    وسعدت بتلك الأسئلة التي لا تزال مفتوحة للقارئ.
    تحيتي.

  6. #6

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى حمزة مشاهدة المشاركة
    ---------------
    أختي الفاضلة ، الأديبة لمى
    أسعد الله أوقاتك
    اللغة الشاعريّة التي تفيض بحب المرأة وأمومتها هي ما يميّز هذا النصّ الجميل
    تهافتها عليه ، ونفوره منها ، ثم ذهابهما كلٌ في طريق .. ثم زواجها وإنجابُها .. وأثر ذلك عليه ؛ أحداثٌ تترى بتلميحات مختارة بذكاء ، تترك القارئ
    يحدس : ما العلاقة التي كانت بينهما ، لم النفور منه ؟ ولم التهافت منها ؟ وطيفُ مَنْ يُطارد مَن اليوم ؟ ..
    نصٌ ممتع أهدى القارئ لحظاتٍ من تجربة شفيفة مؤثرة
    تمنيتُ لو أحسن تنسيق النص
    تحياتي وتقديري
    يسعدني مرورك العبق على نصي المتواضع
    بالنسبة للتنسيق لم أنتبه للنص بعد النسخ فتفاجأت ببعد السطور عن بعضها
    الوقت قد فات للتنسيق للأسف...فالتنسيق جزء لا يتجزأ من كمال النص.

    شكرا لك أستاذي وتحية لحضورك.

  7. #7

    افتراضي

    مطاردة غير متكافئة ... سجنت نفسها طوعا في البحث عن مكان وهمي لم يكن ليصدق في الواقع لأن الآخر قد اختار فضاء لا وجود لها فيه ...
    الراقية لمى ناصر
    أسلوب جميل تعودناه منك
    خالص ودي وتقديري
    {لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين}

  8. #8

    افتراضي

    من عاش الاحلام بقلبه يصعب أن يعيش الواقع بعقله.


    تحيات .
    الإنسان : موقف

  9. #9
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل: Nov 2012
    عدد المشاركات: 160
    :عدد المواضيع 40
    :عدد الردود
    المعدل اليومي 0.03

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمى ناصر مشاهدة المشاركة

    المطــــاردة
    لمى الناصـــر

    عمر من الجنون، وهي تطارد حضوره في مخيلتها، وبنهم قاس تعيد ترتيب أيامها برفقته ، لم يقل لها : أحبك....ومسافة الغمام التي بنتها في المساحة المخذولة بينهما، لم تكن تعني له شيئا. ظلت تركض باتجاه غيمة عاقر, وظل ينتزع حضوره بقسوة من حياتها ! سنين كثيرة فارغة إلا من رمل الصحراء وغبارها، لم تجعلها تدرك أن روحها أضحت يبابا....وأنها دمرت حقوله وكل أحلامه ببيت وأطفال بعيدا عنها
    .
    ما اجمل ما كتبت يا اختاه
    ما كان عليها ان تركض كل تلك المسافات في مطاردة السراب
    وانفلات العمر
    مودتي

  10. #10

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاملة بدارنه مشاهدة المشاركة
    تضاد في الخطى والمشاعر وصف بأسلوب جميل
    بوركت
    تقديري وتحيّتي
    وتقديري لسيدة النبض
    شكرا لك على عبق المرور.

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. المطاردة الكلامية
    بواسطة شاكر السلمان في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 03-07-2008, 03:47 PM