اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمى ناصر مشاهدة المشاركة

المطــــاردة
لمى الناصـــر




عمر من الجنون، وهي تطارد حضوره في مخيلتها، وبنهم قاس تعيد ترتيب أيامها برفقته.


لم يقل لها : أحبك....ومسافة الغمام التي بنتها في المساحة المخذولة بينهما، لم تكن تعني له شيئا.



ظلت تركض باتجاه غيمة عاقر, وظل ينتزع حضوره بقسوة من حياتها


سنين كثيرة فارغة إلا من رمل الصحراء وغبارها، لم تجعلها تدرك أن روحها أضحت


يبابا....وأنها دمرت حقوله وكل أحلامه ببيت وأطفال بعيدا عنها.
---------------
أختي الفاضلة ، الأديبة لمى
أسعد الله أوقاتك
اللغة الشاعريّة التي تفيض بحب المرأة وأمومتها هي ما يميّز هذا النصّ الجميل
تهافتها عليه ، ونفوره منها ، ثم ذهابهما كلٌ في طريق .. ثم زواجها وإنجابُها .. وأثر ذلك عليه ؛ أحداثٌ تترى بتلميحات مختارة بذكاء ، تترك القارئ
يحدس : ما العلاقة التي كانت بينهما ، لم النفور منه ؟ ولم التهافت منها ؟ وطيفُ مَنْ يُطارد مَن اليوم ؟ ..
نصٌ ممتع أهدى القارئ لحظاتٍ من تجربة شفيفة مؤثرة
تمنيتُ لو أحسن تنسيق النص
تحياتي وتقديري